وكالة الحوزة - وطالب الحكومة بايجاد حلول جدية بشان مشكلتي تاخير رواتب الموظفين وانقطاع الحصة التموينية لعدة شهور. جاء ذلك خلال حديث الجمعة الذي يلقيه سماحته مجازيا بسبب جائحة كورونا.
السيد القبانجي وبشأن التهديد بغلق السفارة الامريكية قال سماحته:  ننتظر من الحكومة العراقية معالجة هذا الملف بتمام العقلانية ونرجو ان لا يكون هذا التهديد بهدف الضغط على الحكومة العراقية والحشد كما جرى في تفجير مرفأ بيروت الذي احدِث بصدد اتهام حزب الله.
من جانب اخر اشار سماحته الى مشكلة تاخير صرف رواتب الموظفين مبينا ان هذه الشريحة ليس لديهم سوى الراتب وتاخير رواتبهم يعني وجود مشكلة حقيقية وفي السياق ذاته اشار الى تاخر الحصة التموينية لعدة اشهر.  داعيا الحكومة لمعالجة هذه المشاكل بصورة جدية.
من جانب اخر اوضح سماحته ان 25 سفير اصدروا بيانا يتضمن احترام السيادة العراقية عادا اياه بالموقف المشرف والصحيح.  واضاف:  الشعب العراقي يجب ان يكون هو سيد الموقف على ارضه وتقرير مصيره.
وتابع: العراق ينتظر من جميع الدول التعامل معه بالسيادة التامة غير المنقوصة.
وحول صحيفة كيهان الايرانية اشار سماحته الى محاولات لالقاء الفتنة بين شعبين وحكومتين وحوزتين بين العراق وايران عبر استغلال ما نشرته صحيفة كيهان بكاتبها شريعتمداري الذي انتقد مو قف المرجعية في النجف لدى لقائها بممثل الامين العام للامم المتحدة.
مبينا سماحته ان المرجعية اتخذت الموقف الصحيح وهي ادرى بتشخيص الموقف ويجب تقديم الاحترام لما تراه المرجعية.
واضاف:  جاءت اقلام الفتنة لاثارة الوضع بين البلدين والشعبين، وهنا وجاء موقف النجف المتعقل،  والموقف الايراني الذي استنكرت موقف الكاتب ونقده، وقال:  ايران تعتبر الموقف الشرعي هو ما يصدر من آية الله السيستاني.
وفي شأن اخر استهجن سماحته القصف الصاروخي الذي كان ضحيته عائلة كاملة في بغداد، مبينا ان ايادي سيئة تريد ايجاد الفتنة واتهام الحشد وايجاد مشاكل بين العراق والمجتمع الدولي. واضاف:  وزارة الداخلية اعتقلت مرتكبي هذا العمل مؤكدا ان جريمتهم اكبر من قتل ابرياء وهي جريمة فتنة.
وفي الشان الدولي عبر سماحته عن  اسفه لمعركة اذربيجان وارمينيا، داعيا الحكومتين ان يعالجوا الموقف بالحوار بعيدا عن السلاح الذي لا يستفيد منه الا اعدائهم.
وفي حديثه الديني اشار سماحته الى زيارة الاربعين
مبينا ان هذه الزيارة مع مجمل هذه التحديات من ضمنها الكورونا الارهاب والوضع الاقتصادي فان الشيعة يقدمون ثلاث رسائل للعالم هي:
الرسالة الاولى هي التعريف بأهل البيت(ع) والولاء لهم وليس مجرد ولاء باللسان او محبة عابرة، وقد اثبت الشيعة اليوم انهم يترجمون محبتهم لاهل البيت(ع) بشكل واقعي.
الرسالة الثانية التعريف بشيعة اهل البيت وماذا يعني التشيع وهي تعرف العالم بالارتباط باهل البيت(ع) وباخلاقهم والتلاحم وزوال العنصريات والقوميات وتابع:  هذه المسيرة تجسد ذلك ولتنتفي الطبقية و يجمعهم شئ واحد وهو الحسين(ع).
الرسالة الثالثة من هم شيعة العراق؟ وانهم هم الذين يفتحون صدورهم لاستقبال الملايين ويأسفون لعدم حضور الزائرين من خارج العراق هذا العام.
هذا ودعا سماحته المؤمنين للدعاء لسماحة السيد جاسم الطويرجاوي الذي يمر بحالة صحية حرجة مشيدا بدوره في احياء المنبر