وكالة أنباء الحوزة - سماحته دعا لرفع نسبة للدوام في الدوائر الحكومية الى ۱۰۰% مبينا ان لا مشكلة في ذلك مع مراعاة الوقاية الصحية لتخفيف الزحام وانجاز معاملات المواطنين.
وفي السياق ذاته دعا سماحته الى فتح المدارس ومنها الابتدائية بالخصوص، موضحا ان المختصين يقولون ان الاطفال ليس عليهم مشكلة صحية.
وقال: ايها السادة في وزارة التربية ندعوكم لفتح المدارس كما المدارس الاهلية، واللجان الصحية تضع الضوابط الكافية.
وفي شان اخر بيّن سماحته ان دعوة الولايات المتحدة لخفض التواجد الامريكي من ۵۰۰۰ الى ۳۰۰۰ هي خطوة بالاتجاه الصحيح ونحن نقول نرجو ان لا تكون هذه الدعوة بهدف انتخابي، مضيفا: نحن في غنى عن هذه القوات خصوصا وان امريكا تكيل بمكيالين فمرة تقول نريد الحفاظ على امن العراق ومن ناحية ثانية تضرب قوات الحشد الشعبي، واخر ما اقدمت عليه هو حظر بعض المواقع التابعة للحشد وحجب قناة الاتجاه مبينا ان هذه هذا مساس بالسيادة ونحن ندين ذلك.
وحول التطبيع مع اسرائيل استهجن سماحته الصمت العربي وقال: الجامعة العربية لم تستنكر التطبيع وهذا امر غريب مشيرا الى ان امام المسجد الحرام يدعو بصورة واخرى للتطبيع وبصورة علنية.
الى ذلك اكد سماحته اننا اسلاميا ليس لدينا مشكلة مع اهل الكتاب وانما هي مشكلة سياسية مع الصهاينة.
وتابع: الدعوة للتطبيع تحاول خلط الاوراق وتشويه الصورة بما ينفع الصهاينة.
وتابع: مشكلتنا ليست مع اهل الكتاب وانما. مشكلتنا هي الاغتصاب.
واضاف: مالم تنتهي مشكلة الاغتصاب لا مجال للتطبيع.
وبشان الدعم العراقي للسودان قدم سماحته الشكر للحكومة العراقية لمساندتها السودان بمحنتها بعد ان شهدت فيضانات كبيرة.
محليا اوضح سماحته ان مناشدات من اهالي النجف لفتح الطرق في ساحة الصدرين المقطّعة منذ عدة شهور بخيام المعتصمين.
وقال: نرفع هذه الدعوة للحكومة المدنية في النجف الاشرف وندعو الى ترتيب خيام المتظاهرين بالنحو الذي لا يقطع شوارع المدينة ويسبب مشكلة مرورية، داعيا في الوقت ذاته الشباب المتظاهرين الى التضامن مع الادارة المدنية لحل هذه المشكلة.
واستذكر سماحته ذكرى شهادة الامام السجاد(ع) عام ۹۵ للهجرة النبوية.
مبينا ان هناك ظاهرة اشار لها الامام(ع) بقوله (ما بمكة والمدينة عشرون رجلا يحبنا اهل البيت).
موضحا ان الحكم الاموي بعد عاشوراء ومقتل الامام الحسين(ع) بدأوا بالحرب الناعمة لتشويه الصورة وتظليل الافكار حتى لم يبق عشرون بيت في مكة والمدينة يحبون اهل البيت(ع).
واضاف: عكس ذلك في العراق حيث انتشر التشيع بشكل عجيب واصبح العراق عزيز على اهل البيت(ع).
وبين سماحته ان الرسول الاكرم(ص) هو من لقبه بزين العابدين.
واستذكر ذكرى هدم ضريح الامامين العسكريين(عليهما السلام) عام ۱۴۲۷هـ، عادا هذه الفاجعة بانها اعظم فاجعة وقعت في العراق وكان الهدف منها ايقاع الحرب الطائفية في العراق وكان دور المرجعية والوعي الشيعي والطاعة الشعبية للمرجعية الدينية اسباب تجاوزنا الازمة التي اريد لها حرق العراق.
واضاف: مقومات انتصارنا هي: المرجعية الدينية والوعي السياسي والطاعة للمرجعية.