وکالة أنباء الحوزة - السید القبانجي اکد ان تعزیز العلاقات بین العراق وایران هو واقع حال وان زیارة رئیس الوزراء الی ایران هي خطوة بالاتجاه الصحیح، ونرجو ان یری الشعب العراقي الاثار الایجابیة علی مستوی تعزیز العلاقات السیاسیة والاقتصادیة والثقافیة مع حفظ السیادة لکلا البلدین.
وحول قدوم شهر محرم الحرام دعا سماحته الی الاستعداد لاحیاء الذکری بالشکل المناسب وطبقا للتوصیات الصحیة.
داعیا الخطباء للاستفادة من مناصات وبرامج التواصل الاجتماعي في احیاء هذه المناسبة.
مقدما الشکر للکادر الطبي الذی سیبذل جهودا کبیرة وسیتحمل زخما فی هذا الموسوم الحسینی.
وفی محور منفصل قدم سماحته مقترحا حول ازمة الکهرباء الحادة التی تتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة الی اکثر من ۵۰ درجة.
مقترحا بقطع الکهرباء عن الوزارات والمؤسسات الحکومیة التي تمتلك مولدات کهربائیة ضخمة وتحویل هذه الطاقة للشعب، وهذا سیوفر طاقة کبیرة ولا تتعطل الدوائر الحکومیة.
وبشأن التظاهرات عبر سماحته عن رفضه لقمع التظاهرات السلمیة في بغداد وهم خریجون ویطالبون بحقوقهم بالمقابل تم مواجهتهم بالقمع والهراوات.
مؤکدا ان هذا العمل مرفوض وهو خلاف حریة التعبیر عن الري، وتابع القوی الامنیة موضع احترامنا والحکومة مسؤولة عن اتخاذ المواقف الصحیحة ودراسة طلباتهم بدل قمعهم.
من جانب اخر شدد سماحته علی ان لا تشمل الدعوة للافراج عن السجناء العراقیین بهدف تخفیف التحشد في السجون بسبب جائحة کورونا الارهابیین والاجهزة القمعیة للنظام البائد معتبرا ان هذه الدعوة مقبولة بهذا الشرط.
وفي الشان الدولي بین سماحته ان اکبر عجز فی المیزانیة تواجهه امریکا بمقدار ۸۶۴ ملیار دولار للشهر الماضي، هذا اضافة للفوضی الداخلیة واعتماد الجیش في قمع المتظاهرین والتقاطع السیاسي مع اوربا والصین وروسیا، مبینا ان هذا ینبئ عن ان امریکا تقف علی مشارف الانهیار الکبیر وکلها موشرات علی عهد انحلال الدولة الاکثر دمویة ووحشیة والتي تسمی بالدولة الاعظم.
وفي محور اخر اکد سماحته ان عملیة التطبیع السعودي الاسرائیلي تجاوزت کل الخطوط الحمر ووصل الی درجة اننا اصبحنا نقرا مقالا سعودیا بقلم رئیس جامعة الدین المقارن وهي اکبر جامعة في السعودیة تحت عنوان (یهود جزیرة العرب واضطهاد محمد لهم) مبینا سماحته ان هذا المقال الذی یعتبر النبی الاکرم عدوانیا وان الیهود سکنوا الجزیرة منذ الاف السنین ویدعو المقال الی توطین الیهود مرة اخری في مکة والمدینة.
معبرا عن استنکاره لما ورد في هذا المقال من دعوة للتطبیع مع الصهاینة، واضاف: وندعو شعوبنا لمزید من الیقضة والحذر من هذه المکائد الصهیونیة.
وفي الحدیث الدیني اشار سماحته الی مناسبة زواج النور من النور علي من فاطمة سلام الله علیهما مبینا ان هذا الزواج کان بامر الله تعالی وکان زواجا في السماء.
واشار الی ذکری شهادة الامام الباقر(ع) موضحا: هنا نلاحظ ظاهرة وهي قتل اهل البیت(ع) من قبل سلاطین الجور. وقال: ظاهرة قتل اهل بیت النبوة هي التي تفسر رؤیة الشیعة للتاریخ الذي حکم بعد رسول الله(ص) موکدا ان الشیعة یعتبرون هذا تاریخا سلبیا وتابع: ان حکما ملطخا بدماء اهل البیت (ع) لا یمکن ان یکون مقدسا.