۷ اردیبهشت ۱۴۰۳ |۱۷ شوال ۱۴۴۵ | Apr 26, 2024
اختبار القبول في مؤسسة التعليم العالي للفقه والعلوم الإسلامية بقم المقدسة

وكالة الحوزة - عد امام جمعة النجف الاشرف سماحة حجة الاسلام والمسلمين السيد صدر الدين القبانجي قرار ترامب بمنع دخول المسلمين لامريكا بالقرار الاستفزازي وبمثابة اعلان حرب على المسلمين. وقدم الشكر لمجلسي النواب والوزراء العراقيين على ملء الفراغات الوزارية وتعيين وزيري الداخلية والدفاع.

وكالة أنباء الحوزة - عد امام جمعة النجف الاشرف سماحة حجة الاسلام والمسلمين السيد صدر الدين القبانجي قرار ترامب بمنع دخول المسلمين لامريكا بالقرار الاستفزازي وبمثابة اعلان حرب على المسلمين. وقدم الشكر لمجلسي النواب والوزراء العراقيين على ملء الفراغات الوزارية وتعيين وزيري الداخلية والدفاع.
جاء ذلك خلال خطبة صلاة الجمعة في الحسينية الفاطمية الكبرى في النجف الاشرف.
السيد القبانجي اشار الى قرب عمليات تحرير الساحل الايمن من الموصل مشيرا الى ان الطائرات العراقية القت ملايين المنشورات لابلاغ الاهالي بالتهيؤ للتحرير.
فيما بين انطلاق عمليات تحرير قرى تلعفر التي تعتبر المعقل الرئيسي لداعش، هذا وثمن سماحته عدة اجراءات ابرزها عودة اكثر من (٥٠٠٠) اسرة نازحة الى الموصل والاستعدادات لاعادة بناء مسجد النبي يونس (ع) في الساحل الايسر ومباشرة ١٦ الف موظف في الدوائر الحكومية في الموصل.
من جانب آخر عدّ سماحته قرار الرئيس المريكي الجديد (ترامب) بمنع دخول ٧ دول اسلامية الى الولايات المتحدة بالقرار الاستفزازي لمشاعر المسلمين وبمثابة اعلان حرب على المسلمين مؤكدا ان هذا القرار سيكون اكثر ضررا على امريكا وسيفتت نسيجها الاجتماعي وستظهر بمظهر عدواني امام العالم.
فيما اشار الى ان امريكا منعت سبعة دول من منح التأشيرة لكنها لم تحضر عدداً من الدول الخليجية المصدرة للارهاب مما يدلل ان هذا القرار هو بخلفيات عدائية خصوصا وان ادارة ترامب تضم ١١ يهوديا.
الى ذلك اكد ان هذا القرار ناتج عن القلق من تنامي الصحوة الاسلامية العالمية وذعر اليهود لان الاسلام اليوم هو البديل الحضاري، داعيا امريكا لمراجعة هذا القرار المتسرع.
من جانب آخر قدم سماحته الشكر  لمجلس النواب والوزراء العراقيين على ملء الفراغات الوزارية وتعيين وزيري الداخلية والدفاع.
وفي محور اخر اكد سماحته ان العالم يجب ان يحارب ثقافة الكراهية والحقد وعلى العالم ان يتعاون معنا في مواجهة الارهاب في اشارة الى مقتل عدد من المصلين بحزام ناسف في كندا عادّا ذلك بالسابقة الخطيرة.

وفي محور اخر اشار سماحته الى ذكرى عودة الامام الخميني (قده) الى ايران والتي تسمى (عشرة الفجر) وسقوط النظام الشاهنشاهي مشيرا الى عوامل انتصار الثورة في ايران التي تمثلت بـ (قيادة المرجعية، تواصل الشعب وارتباطه بمرجعيته، والارتباط باهل البيت(ع))، مؤكدا ان الشعب الايراني شعب رائع في صموده وارتباطه بمرجعيته.
مبينا ان نفس هذه العوامل عندنا في العراق والتي حققت انتصاراتنا.

الخطبة الدينية
استذكر سماحته ذكرى ولادة السيدة زينب الكبرى(ع) مبينا ان البيان يعجز عن فضلها وشأنها وانها وصلت الى مستوى يقارن بالانبياء والائمة (ع) مشيرا في ذلك إلى ما نقل عن الامام السجاد (ع) حين خاطبها (يا عمة انتي بحمد الله عالمة غير معلمة وفاهمة غير مفهمة) وهذه مرتبة اعظم من مرتبة الصبر.
الى ذلك اكد سماحته ان ميلاد السيدة زينب(ع) يناسب ان يكون يوم الممرضة العراقية وهو مقترح لتكريم الممرضات وقد كان رسول الله(ص) يصطحب النساء في القتال لتمريض الجرحى، موضحا ان دور الممرضة دور كبير وهي تحتاج الى اسناد ودعم داعيا وزارة الصحة الى ان تولي هذه الشريحة المزيد من الرعاية والاهتمام فيما دعا وزارة التعليم الى تسهيل فتح فروع للتمريض لاننا بحاجة الى عدد كبير من الممرضات.
هذا وبارك سماحته لجميع المؤمنات وبالخصوص امهات الشهداء واخواتهم وزوجاتهم ميلاد السيدة زينب (ع).

ارسال التعليق

You are replying to: .