وكالة أنباء الحوزة_ امام جمعة النجف الاشرف السيد صدر الدين القبانجي حول ذكرى انتصار الثورة الاسلامية الايرانية بارك لشيعة اهل البيت هذا التحول العالمي الذي تحقق على يد احد علماء شيعة اهل البيت (ع) واسقاط اكبر امبراطورية.
مبينا الفرق بين الثورة الاسلامية والثورة الفرنسية والثورة البلشفية مؤكدا ان الفارق هو ان الثورة الاسلامية أسست على القيم الدينية، والفارق الثاني هو القيادة الدينية وقد بدا لاول مرة يطرح في العالم عنوان القيادة والمرجعية الدينية.
واما الفارق الثالث فان الثورة الاسلامية لكل الشعوب والمستضعفين وفوق القومية، بينما الثورة الفرنسية والبلشفية كانتا مقتصرتين على البرجوازية والعمال.
اكد امام جمعة النجف الاشرف ان عيد الحب مشروع لاختراق شبابنا وأصله غير شرعي. وثمن سماحته جهود مديرية مرور النجف وكفائها وانها من أفضل المديريات في المحافظة.
جاء ذلك خلال خطبة صلاة الجمعة في الحسينية الفاطمية الكبرى في النجف الاشرف.
السيد القبانجي اشار الى الاستعداد لانطلاق المرحلة السادسة من عمليات تحرير غرب الموصل وعودة ١٠٠ الف طالب الى الموصل حسب احصائيات وزارة التربية معتبرا ان ذلك يدلل على الانتصارات الحقيقة التي تحققها قواتنا على الارض فيما اشار الى قيام داعش باحراق عشرة مدنيين من اهالي الموصل لتعاونهم مع القوات العسكرية مما يدلل على حالة الذعر لديهم.
وعدّ قيام عصابات داعش الارهابية بتفجير عدد من الفنادق في بغداد بانها محاولة لمشاغلة قواتنا في الوقت الذي تحقق قواتنا الانتصارات في الخطوط القتالية. مبينا ان هزيمة داعش باتت قريبة.
الى ذلك اعتبر سماحته شهادة (١١)شهيد من الشرطة الاتحادية من ابناء تلعفر بانه وسام شرفهم الله به بالاضافة الى هجرتهم وجهادهم وهذا شرف عظيم لهم ونصر وليس خسارة.
من جانب آخر اعتبر سماحته ان عيد الحب مشروع لاختراق شبابنا واصله غير شرعي والغرب اليوم يصدرون هذه الثقافة الى بلادنا الاسلامية مشددا على التوعية والحذر من الوقوع في فخاخ الشيطان.
فيما اكد ان الاسلام يعتبر الحب من العبادات وهو دين الحب لكن حينما يكون الحب الاهيا.
مشددا على المسؤولين والادارة المدنية ان يراقبوا بعض الشباب وان لا يسمحوا بالمظاهر الغير لائقة.
من جهة اخرى اشار الى الاجراءات الامنية في فرنسا ووضع حواجز زجاجية حول برج ايفل خوفا من حدوث عمليات ارهابية مشيرا الى انفجار مفاعل نووي شمال فرنسا واعمال شغب عنيفة متمنيا عليهم الخروج من الظلمات الى النور وعدم دعم الارهاب.
وفي محور منفصل استذكر سماحته حادثة قصف مدينة حلبجة بالكيمياوي من قبل نظام صدام وسط صمت عالمي مؤكدا ان هذه الحادثة تدلل على اجرام نظام صدام وهي من الجرائم التي لا تنسى بحق البشرية.
اشار سماحته الى ذكرى شهادة الزهراء (ع) حسب الرواية الثانية مبينا اعتقادات الشيعة بالزهراء(ع) وهي:
١- انها سيدة نساء العالمين حيث قال عنها الرسول(ص) (فاطمة ابنتي وهي سيدة نساء العالمين).
٢- انها افضل من جميع الانبياء باستثناء نبينا(ص) وامير المؤمنين(ع).
٣- انها ام الائمة الاطهار وام الامام المنتظر (عج) الذي سيملأ الارض قسطا وعدلا.
٤- انها مقياس الرضى والغضب الالهي.
٥- انها السيدة المعصومة.
٦- انها الشهيدة المظلومة.
٧- انها المدافع الاول عن الامامة.