۶ اردیبهشت ۱۴۰۳ |۱۶ شوال ۱۴۴۵ | Apr 25, 2024
امام جمعة النجف الاشرف سماحة حجة الاسلام والمسلمين السيد صدر الدين القبانجي

وكالة الحوزة_ رحب امام جمعة النجف الاشرف سماحة حجة الإسلام والمسلمين السيد صدر الدين القبانجي بالتقارب السعودي العراقي واعتبر ان هذا التقارب لن ينجح ما لم تعد السعودية بناء قبور ائمتنا في البقيع وترفع يدها عن التكفير والارهاب.

وكالة أنباء الحوزة_ رحب امام جمعة النجف الاشرف سماحة حجة الإسلام والمسلمين السيد صدر الدين القبانجي بالتقارب السعودي العراقي واعتبر ان هذا التقارب لن ينجح ما لم تعد السعودية بناء قبور ائمتنا في البقيع وترفع يدها عن التكفير والارهاب.

جاء ذلك خلال خطبة صلاة الجمعة في الحسينية الفاطمية الكبرى في النجف الاشرف.

السيد القبانجي بارك للشعب العراقي والقوات المسلحة والحشد الشعبي الانتصارات المذهلة على عصابات داعش الارهابية والتقدم السريع في القائم وراوة وسقوط اخر قلاع داعش.

من جانب اخر اوضح سماحته ان قضية الانفصال اصبحت حلما ولن يفكر الكرد بها ثانية مدينا الهجوم على سفارات العراق في عدد من دول اوروبا واصفا اياه بعمل المهزومين.

الى ذلك عدّ سماحته موقف الحكومة بالصحيح برفض الحوار مع القيادة الكردية الا بعد الغاء نتائج الاستفتاء. مشيرا سماحته الى تأزم الوضع السياسي في كردستان ومطالبة الاحزاب الكردية باقالة رئيس الاقليم من منصبه.

فيما وصف قرار الادعاء الكردي بحق شخصيات سياسية وعدد من قادة الحشد الشعبي بالحكم الهزيل.

وفي السياق ذاته ادان سماحته تعرض قواتنا الى هجوم صاروخي من قبل البيشمركة داعيا الى محاسبتهم قانونيا.

وفي محور منفصل رحب سماحته بقرار وزارة التعليم العالي باحتساب عام 2017  سنة عدم رسوب للطلاب الجامعيين مراعاة لظروفهم عادا اياه بقرار يخدم الطلاب.

وحول التقارب السعودي العراق رحب سماحته بهذا التقارب مبينا ان هذا التقارب لن ينجح ما دام أن قبور ائمتنا في البقيع مهدمة نتيجة الفكر الوهابي. موضحا ان ان هذا التقارب جاء نتيجة الفشل في اسقاط تحربتنا وتمزيق العراق.

واضاف: نحن نفتح ابوابنا لهذا التقارب لكن في نفس الوقت فان هدم قبور ائمتنا تعني لنا النوايا السوء.

وفي جانب اخر استنكر سماحته فرض الكونغرس الامريكي عقوبات جديدة على حزب الله اللبناني فيما لا يضع هذا الكونغرس عقوبات على الارهاب ولا على الصهاينة.

وحول ما تعانيه محافظة المثنى من ازمة انقطاع الماء في المحافظة دعا سماحته الحكومة العراقية الى ان يدركوا هذه المحافظة ويرفعوا عنها الظلم.

الخطبة الدينية

تناول سماحته ذكرى شهادة الامام الحسن المجتبى (ع) مجيبا عن سؤالين في هذه الذكرى.

السؤال الاول: هل سياسية الامام تختلف عن سياسة باقي الائمة ام هي سياسة واحدة ؟  موضحا سياسة الائمة واحدة والادوار تختلف باختلاف الازمان لكن المنهج هو نفس المنهج لانهم من نور واحد.

السؤال الثاني: هل ان الامام (ع) خسر ام انتصر؟ مجيبا عن ذلك بالقول انه انتصر كما انتصر الامام الحسين (ع) كما انتصر جميع ائمتنا لانهم وقفوا امام خط الإبادة الجماعية والانقلاب الفكري فلا الإبادة ولا الانفلاب الفكري نجح واضاف: التشيع اليوم ينتصر في العالم وسط انتشار نور الاسلام واهل البيت(ع) .

وحول زيارة الاربعين بين سماحته ان هذا الزيارة تحولت الى ظاهرة عالمية والعالم كله اليوم يتحدث عن الشيعة بعد ان كانوا يتهمون بالكفر والشرك. وتابع: بدأت اطول مسيرة من ايران ومن الكويت والجزائر مشيا على الاقدام لزيارة الامام الحسين(ع)  وهذا تحول عالمي.

ارسال التعليق

You are replying to: .