۱۰ فروردین ۱۴۰۳ |۱۹ رمضان ۱۴۴۵ | Mar 29, 2024
حجة الاسلام والمسلمين  السيد صدر الدين القبانجي

وكالة الحوزة ـ دعا امام جمعة النجف الاشرف سماحة حجة الاسلام والمسلمين السيد صدر الدين القبانجي الى انقاذ البصرة وشعبها واستيعاب الحالة من قبل الحكومة. وفيما بين ان ما حدث في مجلس النواب هذا الاسبوع يعبر عن حالة غير سليمة حذر سماحته من الانفتاح التجاري مع اسرائيل.

وكالة أنباء الحوزة ـ دعا امام جمعة النجف الاشرف سماحة حجة الاسلام والمسلمين السيد صدر الدين القبانجي الى انقاذ البصرة وشعبها واستيعاب الحالة من قبل الحكومة.  وفيما بين ان ما حدث في مجلس النواب هذا الاسبوع يعبر عن حالة غير سليمة حذر سماحته من الانفتاح التجاري مع اسرائيل.

جاء ذلك خلال خطبة صلاة الجمعة السياسية في النحف الاشرف.

سماحته دعا الى انقاذ البصرة وشعبها مبينا ان الحق معهم لانهم صبروا كثيرا، داعيا الى معالجة هذه الازمة وتوجه الحكومة للبصرة قبل المزيد من ضغط الجماهير رغم ان الحكومة الجديدة مستجدة في عملها، مشددا على الابتعاد عن ردود الافعال واستيعاب الحالة لانهم شعبنا.

من جانب اخر شدد على استكمال التشكيلة الوزارية وضرورة التعاضد مشيرا الى حديث المرجع السيستاني لكوبيتش حين دعا الكتل السياسية في مجلس النواب الى التعاون مع الحكومة لتحسين الاوضاع، مبينا سماحته ان ما جرى في مجلس النواب هذا الاسبوع لم يعبر عن حالة سليمة ولا يجب ان يتكرر.

وفي محور منفصل دعا سماحته الحكومة للاهتمام بالثروة الزراعية والحيوانية مشيرا ان الفلاح اليوم اصبح يشكوا من قلة الحصة المائية وتقليص المساحة المزروعة كما يشكوا من عدم توفير مستلزمات الزراعة من حبوب وادوية ومبيدات زراعية .

واضاف: اصبح الفلاح العراقي يشكوا من قلة الرعاية للثروة الحيوانية ومستلزمات إنمائها كما يشكوا من عدم النجاح في مخطط استلام المنتوج الزراعي من المزارع العراقي وتسلميه استحقاقاته في الوقت المناسب.

 مشددا على تكثيف الجهود من قبل الجوادر الفنية والهندسية والزام الفلاح على اتخاذ اساليب علمية لتطوير الزراعة.

السيد القبانجي محور اخر حذر من الانفتاح التجاري مع اسرائيل مشيرا الى القاء القبض على بضائع اسرائيلية من قبل هيئة الگمارك العراقية، سماحته اكد ان اسرائيل. تجهد لفتح قنوات ثقافية واعلامية وتجارية وهي. تهدف لتخريب بنية العراق الوطنية والدينية.  وقال:  لا نحسن الظن مع اسرائيل لانها تعملوعلى تمزيق المسلمين وتدمير شعوبهم.

وفي الشان الدولي اشار سماحته الى المظاهرات في فرنسا نتيجة ارتفاع  أسعار الوقود مبينا سماحته  ان المظاهرات خرجت عن حدودها الطبيعية وعبرت عن ظاهرة غير إنسانية فيما في الوقت ازذي تدعي فرنسا انعا مهد الحضارات.

الى ذلك اشار الى ان الرئيس الامريكي اصبح يسخر بفرنسا مبينا ان ذلك يعني تفكك في داخل البيت الغربي وارهاصات لحدوث ازمة حقيقية بين امريكيا ودول اوربا خصوصا بعد دعوة الرئيس الفرنسي لتشكيل جيش اوربي. وفي هذا الصدد قال سماحته:  هذه الارهاصات تشير الى طلاق وانفصال وزعزعة الهيمنة الامريكية عن اوربا.

وحول التفجير الارهابي في ميناء جابهار الايراني وذهاب ٣٠شهيد وجريح، بين سماحت ان الارهاب لن يستطيع ان يزعزع امن الجمهورية  الاسلامية او يفت في عضدها باذن الله تعالى.

وفي الخطبة الدينية:

اشار سماحته الى الوعود الالهية للمؤمنين في الدنيا مبينا ان ابرز هذه الوعود هو: اولا/ النصر كما في قوله تعالى (ان الله يدافع عن الذين امنوا )وفي قوله تعالى (ان تنصروا الله ينصركم)، ثانيا/ الرزق كما في قوله تعالى (ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لايحتسب)، ثالثا/ الفرج كما في قوله تعالى ( ويجعل له من امره يسرا)، رابعا / قضاء الحاجات كما في قوله تعالى ( ادعوني استجب لكم ) وقوله تعالى ( اذا سالك عبادي عني فاني قريب اجيب دعوة الداع اذا دعاني).

وفي محور اخر استذكر سماحته ذكرى شهادة الشهداء الخمسة في ٦كانون الاول عام ١٩٧٤ وهم كل من ( الشيخ عارف البصري ، السيد عز الدين القبانجي ، السيد عماد الدين الطباطبائي، السيد حسين جلو خان، السيد نوري طعمه) مبينا بالقول:  اليوم نستذكر شهادتهم بافتخار، مؤكدا ان هذه الشهادة حققت انتصار لارادة الشعب وكما كان يقول شهيدنا الصدر(قده)  الجماهير اقوى من الطغاة مهما تفرعن الطغاة.

واضاف: حققت هذه الشهادة انتصار ارادة الدين ونجاح الحوزة والمرجعية

وثالثا اعطت دلالة ان الدماء الزكية هي الطريق للنصر وهي الكرامة الالهية التي يعطيها الله لعباده المؤمنين ولا طريق لنا الا الشهادة في تحقيق اهدافنا الدينية والوطنية.

واستذكر سماحته ذكرى رحيل آية الله السيد محسن الحكيم مشيرا الى ابرز انجازاته خلال زعامته للحوزة العلمية، واضاف:  شهدت الحوزة على يديه تطورا وانعطافة كبيرة واصبح رشد واحتضان للعراقيين، كما شهدت امتدادا جماهيريا ولم تعد محصورة في النجف وانما امتدت لسائر المحافظات كما شهدت مرجعيته التالق السياسي والثقل الكبير لم تشهده المرجعية من قبل.

ارسال التعليق

You are replying to: .