۶ اردیبهشت ۱۴۰۳ |۱۶ شوال ۱۴۴۵ | Apr 25, 2024
حجت الاسلام و المسلمین سید صدرالدین قبانچی امام جمعه نجف اشرف

وكالة الحوزة - رحب امام جمعة النجف الاشرف سماحة حجة الاسلام والمسلمين السيد صدرالدين القبانجي بزيارة شيخ الازهر للعراق المزمعة وثمن دور بغداد في استضافة المفاوضات الايرانية السعودية.

وكالة أنباء الحوزة - السيد القبانجي اكد ان الانتخابات العراقية ستدلل على نجاح التجربة الديمقراطية في العراق وفشل كل الذين راهنوا على اسقاط هذه التجربة.
واضاف: الشعب العراقي يملك الامل والحياة وقادر على رسم مستقبله بعد الارتباط بالله واهل البيت(ع) والمرجعية الدينية.
الى ذلك اوضح سماحته ان الانتخابات تعد عبادة لانها استجابة لنداء المرجعية الدينية وثانيا العراق واهل البيت(ع) امانة، وثالثا تقع ضمن الاهتمام بامور المسلمين.
من جانب اخر رحب سماحته باستضافة بغداد للمفاوضات الايرانية السعودية معتبرا اياها بالخطوة الجيدة.
وفي السياق ذاته بين سماحته اننا ننظر لهذه المفاوضات بانها تغير في السياسة الخارجية السعودية من دعوات لاسقاط نظام ايران الى المفاوضات. واعتمادها دبلوماسية الحوار بعد فشل دبلوماسية المنشار، فضلا عن الاخفاق في سياسة الالف ضربة لايران.
مؤكدا ان امريكا غير قادرة على حماية عملائها بعد هزيمتها في افغانستان.
وحول تنسيق شيخ الازهر مع بغداد لزيارة العراق عبر سماحته عن ترحيبه لهذه الزيارة والحلول ضيفا على العراق وقال : النجف تفتح ذراعيها لكل زعماء الاسلام بغية توحيد الامة الاسلامية.
وفي شأن منفصل اشار سماحته الى احتراق الفنان السويدي لارس فيلكس صاحب الرسوم الكاريكاتيرية الساخرة من الرسول الاكرم(ص) التي اثارت العالم، مخاطبا دول الغرب بالكف عن الحرب ضد الرسول(ص).
واشار سماحته الى الدرس الحادي عشر في دروس نبوية في التنمية البشرية مشيرا الى قول رسول الله(ص) (من أصبح وأمسى والآخرة أكبر همه جعل الله الغنى في قلبه وجمع له أمره ولم يخرج من الدنيا حتى يستكمل رزقه، ومن أصبح وأمسى والدنيا أكبر همه جعل الله الفقر بين عينيه وشتت عليه أمره ولم ينل من الدنيا إلا ما قسم له)
مبينا سماحته ان اول شرط لنجاح الانسان هو تحديد الهدف، موضحا ان الدنيا هدف صحيح والاخرة ايضا هدف صحيح، والهدف الاكبر الذي اشار له الرسول(ص) هو (من اصبح وامسى والاخرة اكبر همه) مبينا ثلاث ايجابيات اشار لها (ص) في ذلك وهي: جعل الله الغنى في قلبك، وجمع له امره، ولم يخرج من الدنيا حتى يستكمل رزقه، وتابع : واما من كانت الدنيا اكبر همه فان الله يجعل الفقر نصب عينيه، وشتت امره، ولا ينل من الدنيا الا ما قسم له.
واشار سماحته الى ذكرى ارتحال النبي(ص) مشيرا الى اسراره وعظمته فضلا عن اخلاقه. فيما بارك للشيعة والشعب العراقي بتوافد ۶ ملايين لتادية زيارة امير المؤمنين(ع) في ذكرى ارتحال الرسول(ص).

سمات

ارسال التعليق

You are replying to: .