۹ فروردین ۱۴۰۳ |۱۸ رمضان ۱۴۴۵ | Mar 28, 2024
حجت الاسلام و المسلمین سید صدر الدین قبانچی ن

وكالة الحوزة - كشف امام جمعة النجف الاشرف سماحة حجة الاسلام والمسملين السيد صدر الدين القبانجي عن الاقتراب من حلحلة الازمة السياسية في العراق ومشروع جديد يضمن عبور الازمة السياسية، واتهم الامارات والسعودية بسعيهما لخلق اقتتال شيعي شيعي، واكد ان العراق سوف لن يعود للحكم الطائفي ابدا.

وكالة أنباء الحوزة - السيد القبانجي اشار الى بوادر الاقتراب من حلحلة الازمة السياسية في العراق كاشفا عن المشروع المطروح لحل الازمة وهو الاغلبية الوطنية التوافقية الذي سيضمن مشاركة جميع مكونات البيت الشيعي، وقدم سماحته الشكر لموقف السنة والاكراد باعلانهم انهم لن يساهموا في تقسيم البيت الشيعي وانهم لن يصطفوا مع جهة دون اخرى.
من جانب اخر دعا سماحته الامارات والسعودية الى سحب يدهم من العراق متهما الدولتين بالسعي وراء خلق اقتتال شيعي شيعي. محذرا اياهم من مغبة هذه السياسات وقال : العراق دولة السادة وليست دولة يزيد ولا مروان، واضاف: لن يعود العراق للحكم الطائفي الذي حكم العراق ۱۴۰۰ سنة ابدا.
فيما دعاهم للاعتبار بتاريخ ومصير صدام وحسين كامل.
واشار سماحته الى ذكرى وفاة السيدة زينب الكبرى(ع) مشيرا الى عدد من النقاط في
مشاركتها بالثورة الحسينية وهي:
۱- خروج العقيلة من المدينة الى العراق وكان يمكنها ان لا تاتي لكن صممت على السفر وهي تعلم بان الحسين(ع) مقتول وقد جاءت مع اولادها الاربعة، وهذه ليست قضية عاطفية وانما هي جزء من التخطيط لهذه الثورة.
۲- الشحن المعنوي في المعركة مع وحشة الساحة فكانت تشد الازر في الساحة الملتهبة فكانت كما يروى قد قالت للحسين(ع) هل اختبرت اصحابك وهناك اثارت الحمية في تلك الليلة.
۳- خطابها الثوري العميق المملوء بالمعنوية والدخول في المعركة فلا يوجد لهذا الخطاب من نظير فرغم انها كانت في الاسر ولكنها هزت المجلس.
۴-قدمت اولادها الاربعة ولم يُنقل انها ندبت اولادها.
۵- في المدينة المملوءة حقدا على بني هاشم غيرت المسارات هناك واقامت العزاء في تلك الاوساط.
هذا وقدم سماحته الشكر لشيعة اهل البيت(ع) في احياء هذه المناسبة العظيمة.
وفي محور اخر اشار سماحته الى درس جديد في التنمية البشرية تحت عنوان "موقع الشهادة في التنمية البشرية" مبينا ان الشهادة في في النظرية الدينية كما تشير الاية (ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهن يرزقون)
مبينا ان الشهادة للمؤمنين هي امنية و رغبة ودعاء وهي ثقافة لدى شيعة اهل البيت.
واما في الفكر المادي الفرار من الموت والقتل، ويعتبر الموت عندهم خسارة، وفناء، بينما في الفكر الديني الخلود هو ثمن الشهادة.
فيما اشار الى دورين للشهادة احدهما اخروي والثاني دنيوي، مبينا ان الشهادة في الدور الاخروي هي الحياة الابدية وفي الدور الدنيوي فان الشهيد يحرك الامة والمجتمع وفي تجربتنا العراقية خير دليل. وتابع الشهادة هي سر بقاء وخلود مجتمعنا (والله لن اعطيكم بيدي اعطاء الذليل).

ارسال التعليق

You are replying to: .