وكالة أنباء الحوزة - السيد القبانجي عبر عن تعازيه الحارة لذوي شهداء فاجعة مستشفى الناصرية، مؤكدا ان اداء وزارة الصحة ومديرياتها فاشل وتعاني سوء ادارة، مشيرا الى ان مستشفيات جاهزة لكنها معطلة واخرى مهملة، داعيا الى مراجعة الاداء الحكومي في كل المحافظات.
من جانب آخر اكد سماحته ان العراق لا يمضي نحو المجهول لعدة اسباب وهي صلاح الشعب العراقي وبركات اهل البيت(ع) ورعاية صاحب الزمان(عج) وتصدي المرجعية الدينية. مؤكدا سماحته ان هذه العناصر لا تجعل العراق يسير نحول المجهول ولم تنجح كل المحاولات لاسقاط هذه التجربة.
وفي السياق ذاته اشار سماحته الى ما يردده الكثير عن عدم تحرك المرجعية مبينا ان المرجعية قالت الحل وبينت ان الانتخابات الدستورية والنزيهة هو الحل ولا طريق غير ذلك.
وفي سياق منفصل اشار سماحته الى ما يتعرض له الشيعة في افغانستان على يد طالبان من قتل وسبي وسط صمت عالمي. وقال نحن نناشد العام والعالم صامت امام توحش طالبان واليوم نناشد الجمهورية الاسلامية للضغط على طالبان للكف عن قتل الشيعة هناك.
واشار سماحته الى ذكرى شهادة الامام الباقر(ع) وسفير الامام الحسين(ع) مسلم بن عقيل(ع). مشيرا الى ما ورد عن الامام الباقر(ع) (ان اعجل الطاعة ثوابا صلة الرحم وان القوم ليكونون فجارا فيتواصلون فتنمى اموالهم ويثرون) مبينا سماحته اننا نستفيد من هذا الحديث مادة في التنمية البشرية عن منهج تكامل الفرد والمجتمع موضحا ان النظرية الغربية (النفعية) في التكامل تعتمد على تنامي الذات وان الفرد يجب ان يبحث عن مصلحته، واما النظرية الماركسية فهي تعتقد ان التكامل بسحق الذات وتنامي المجتمع، بينما النظرية الدينية تعتقد ان التوفيق بين الذات والمجتمع هو السبيل للتكامل وان لا تصادم بينهما.
موضحا ان التوفيق وزيادة الرزق والسعادة والعافية لا تكون الا بصلة الغير.