وكالة أنباء الحوزة_ أكد إمام جمعة النجف الأشرف السيد صدر الدين القبانجي، الجمعة، أن هجوم "داعش على السفارة العراقية في أفغانستان جاء بعد انكسار التنظيم في العراق، فيما حدد ثلاث شروط لنجاح الشيعة في إدارة البلاد.

وقال السيد القبانجي خلال خطبة صلاة الجمعة في الحسينية الفاطمية في النجف الأشرف، إن "هجوم داعش على السفارة العراقية في أفغانستان وتفجيرهم مسجدا للشيعة في هرات والذي خلف تسعة وعشرون شهيدا وثلاثة وستون جريحا مبينا أن هذا الهجوم جاء بعد انكسار داعش في العراق".

ودعا السيد القبانجي، إلى "التسريع في تحرير تلعفر وعدم إعطاء فرصة للدواعش".

من جانب آخر أكد أن "هناك ثلاث شروط لنجاح الشيعة في إدارة البلاد خلال المرحلة القادمة وهي، وحدة الكلمة، إتباع توجيهات المرجعية، والابتعاد عن الفساد والمحاصصة".

الخطبة الدينية:
أشار سماحته التقوى واربع نتائج لها بقوله تعالى : (وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَحْتَسِبُ) ,وقوله تعالى : (وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا) ,وقوله تعالى : (وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا).
واستذكر ميلاد الامام الرضا (ع) مشيرا إلى الخصوصية التي تمتع بها الإمام والتي وردت في زيارته (السلام عليك يا انيس النفوس).
واستكمل سماحته سلسلة المعالجات الدينية لأزمة العنوسة والعزوبة مشيرا إلى المعالجة الخامسة وهي التعددية حيث يقول القران الكريم : (فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً).
مبينا أن الله تعالى يريد حل مشكلة العباد والتعددية في الزواج هي ضرورة اجتماعية لمنع الفساد وخل مشكلة حقيقية.