۱ اردیبهشت ۱۴۰۳ |۱۱ شوال ۱۴۴۵ | Apr 20, 2024
سید صدرالدین قبانچی امام جمعه نجف

وكالة الحوزة - ادان امام جمعة النجف الاشرف سماحة حجة الاسلام والمسلمين السيد صدرالدين القبانجي الانتهاكات التركية للسيادة العراقية، ودعا المواطنين العراقيين لتلقي اللقاحات المضادة لفايروس كورونا. وطالب الحكومة باعادة المفسوخة عقودهم من الحشد الى وظائفهم.

وكالة أنباء الحوزة - جاء ذلك خلال خطبة صلاة الجمعة في النجف الاشرف والتي اقيمت حضوريا بعد قرار رفع الحضر الصحي.
السيد القبانجي دعا الحكومة العراقية ومجلس النواب الى دراسة قضية نقل عوائل الدواعش من سوريا الى العراق مشددا على ان يطرح هذا الموضوع لدراسته من جميع ابعاده الانسانية والسياسية والامنية.
من جانب اخر دعا سماحته الحكومة لاعادة الاف المفسوخة عقودهم من الحشد الشعبي، مبينا ان الحكومة اتخذت قرار باعادتهم لكن القرار لم يفعّل، مؤكدا سماحته ان هؤلاء يستحقون العناية والاهتمام.
وفي محور منفصل دعا المواطنين لتلقي اللقاحات المضادة لكورونا والدولة وفرت ذلك مجانا، واضاف: مراجع الدين يوصون بذلك وكلهم تلقوا اللقاحات.
وحول قضية اطلاق سراح القائد في الحشد الشعبي قاسم مصلح بين سماحته ان تبرئته تكشف عن خلفيات وصراعات سياسية كانت وراء اعتقاله داعيا الى ابعاد الساحة العراقية عنها وتوحيد الجهود ضد اعداء العراق.
وفي شأن اخر وجه سماحته الدعوة للشباب لممارسة الكتابة والمطالعة معتبرا اقامة معرض بغداد الدولي خطوة طيبة.
فيما دعا الحكومة العراقية لافتتاح مطار ذيقار وكركوك الذين سيساهمان بتشغيل الالاف من شبابنا.
وفي الشأن الدولي علق سماحته على قمة روسيا وامريكا بالقول: انتهى عصر الهيمنة العالمية وجاء عصر الشعوب ويجب ان يفكر قادة العالم بمصالح الشعب وليس مصالحهم.
واستنكر سماحته الحقد على المسلمين في حادثة دهس مجموعة من المسلمين في كندا وعدم ملاحقة الجناة من قبل الحكومة مبينا ان هذا يكشف الحقد على الاسلام.

وفي الخطبة الدينية تناول سماحته ثلاثة ازمات يعاني منها الشباب وهي ازمة المستقبل، وازمة الزواج، وازمة تحديد الموقف السياسي، مشيرا الى معالجات الاسلام لهذه الازمات اذ يقول الله تعالى(ومن يتق الله يجعل له مخرجا..) موضحا: الثقة بالله والطلب منه بالتوفيق والامل به لتجاوز هذه الازمات.
وحول ذكرى شهادة السيد محمد صادق الصدر دعا سماحته الشباب والمثقفين لمطالعة مجموعة ما ألفه الشهيد وهي كتب مفيدة جدا، واضاف: النظم الفاسدة تخاف العلماء فتعمد لقتلهم وكانت هذه سياسة البعث. معتبرا ان قتل الشهيد الصدر تاتي في هذا السياق.

سمات

ارسال التعليق

You are replying to: .