۷ اردیبهشت ۱۴۰۳ |۱۷ شوال ۱۴۴۵ | Apr 26, 2024
سید صدر الدین قبانچی

وكالة الحوزة - اكد امام جمعة النجف الاشرف حجة الاسلام والمسلمين سماحة السيد صدرالدين القبانجي ان قانون الامن الغذائي تسجل عليه ملاحظة استنزاف نفط الجنوب لصالح الكرد والمحافظات الغربية. ورحب بمشروع قانون حظر وتجريم التطبيع مع اسرائيل. ورفض تحميل المرجعية مسؤولية معالجة الانسداد السياسي.

وكالة أنباء الحوزة - السيد القبانجي دعا الى اعادة النظر في قراءة قانون الامن الغذائي وتعديله بما يحفظ حقوق محافظات الوسط والجنوب وهي مصدر الثروات والاكثر حرمانا.
مشيرا الى ملاحظات خطرة تضمنها هذا القانون من ضمنها انه عبارة عن استنزاف خيرات الوسط والجنوب ونفط البصرة واعطائها بغير حق لمكون الكرد والمحافظات الغربية.
وفي محور اخر رحب سماحته بمشروع قانون حظر وتجريم التطبيع مع اسرائيل معتبرا ان اصل هذا القانون صحيح، مقدما شكره للسيد مقتدى الصدر وللكتلة الصدرية على تفاعلهم مع هذا المشروع.
وحول قرار بايدن بتمديد بقاء قوات الاحتلال وحالة الطوارئ لمدة سنة اضافية في العراق بحجة محاربة عصابات داعش مؤكدا سماحته ان هذا قرار من طرف واحد والحكومة العراقية لم تقدم طلبا في ذلك وهو قرار غير شرعي، مؤكدا ان الولايات المتحدة مطالبة بانهاء وجودها في العراق بقرار اقره البرلمان العراقي.
وحول الانسداد السياسي دعا سماحته الى حلحلة الانسداد السياسي من خلال الحوار والمبادرات مستهجنا حالة النقد التي توجه للمرجعية الدينية وتحميلها مسؤولية تقديم الحل للانسداد السياسي. مؤكدا ان المرجعية هي تعلمنا ولسنا من يعلمها وهي الاعرف بتقديرات الامور والتوقيات المناسبة، واضاف: المرجعية تريد تفعيل ارادة وحرية الشعب نفسه ومن يمثله ولكنها تتدخل عند الوصول لمرحلة العجز عن ايجاد الحلول.
وفي سياق منفصل ادان سماحته اغلاق تركيا السدود مما جعل العراق يستغيث بسبب نقص مناسيب المياه، مطالبا تركيا بتنفيذ القرارات الدولية التي تمنعها من حرمان العراق حصته من المياه. محملا اياها مسؤولية الاضرار التي تلحق الزراعة والبيئة العراقية، فيما حمّل الحكومة العراقية مسؤولية عدم بنائها للسدود منذ ۲۰ عام.
وحول شهادة الاعلامية شيرين ابو عاقلة برصاص الصهاينة استنكر سماحته هذه العملية والتجاوز الصهيوني على شعبنا في فلسطين والنشاط الاعلامي وهو عمل بعيد عن جميع القيم الانسانية.
واشار سماحته الى حلقة جديدة في التنمية البشرية تحت عنوان (موقع الطفولة في التنمية البشرية).
مبينا ان الغرب يعتبر الشخص الاول في العائلة هو الكلب يليه المراة ثم الرجل، اما الطفل فهو للدولة، وان الثقافة الغربية تعمل على قطع العلاقة الروحية بين الطفل والام والاب، لان تعتبر ان الابن ليس الامتداد للاب.
واما الطفولة في الثقافة الدينية اشار سماحته الى ما. ورد عن الرسول الاكرم(ص) (ان الله ليرحم العبد لشدة حبه لولده) وايضا (اكثروا من قبلة اولادكم فان لكم بكل قبلة درجة في الجنة).
وتابع: في الثقافة الاسلامية الابوين يتحملون مسؤولية تربية الاولاد وتعليمهم وتثقيفهم ويجب على الاب ان يحسّن اسم ابنه، لان الابن الثقافة الاسلامية هو امتداد للاب في الدنيا والاخرة، وهذا ما تفتقر له الثقافة الغربية.
مشيرا لما وردة عن الرسول الكريم(ص) (اذا مات المرء انقطع عمله الا من ثلاث علم ينتفع به اوصدقة جارية او ولد صالح يدعو له)، مشيرا الى جمال الثقافة الاسلامية في استحاب ان يلعب الاب مع اولاده.

ارسال التعليق

You are replying to: .