۶ اردیبهشت ۱۴۰۳ |۱۶ شوال ۱۴۴۵ | Apr 25, 2024
حجة الاسلام والمسلمين  السيد صدر الدين القبانجي

وكالة الحوزة _ حذر امام جمعة النجف الاشرف حجة الاسلام والمسلمين القبانجي من الخطر الحقيقي لعودة داعش الى اراضي العراق ، ودعا الحكومة العراقية الى الاستفادة من مياه الامطار من خلال خزنها بانشاء السدود والبحيرات بالاضافة الى حماية المحصولات الزراعية الوطنية.

وكالة أنباء الحوزة _ حذر امام جمعة النجف الاشرف سماحة حجة الاسلام والمسلمين  السيد صدر الدين القبانجي من الخطر الحقيقي لعودة داعش الى اراضي العراق ، ودعا الحكومة العراقية الى الاستفادة من مياه الامطار من خلال خزنها بانشاء السدود والبحيرات بالاضافة الى حماية المحصولات الزراعية الوطنية.

جاء ذلك خلال خطبة صلاة الجمعة في النجف الاشرف.

السيد القبانجي حذر من عودة  داعش والخلايا النائمة الى محافظة الموصل والانبار مبينا ان هذا خطر حقيقي والدولة مدعوة لاتخاذ الاجراءات اللازمة وحماية الموصل والانبار واهلها من هذا الخطر المدعوم عالميا.

 واضاف:  كل قواتنا مدعوة للتأهب وعدم السماح لعودة داعش.

من جانب اخر ثمن سماحته موقف الحكومة العراقية بخصوص استقلالية القرار العراقي موضحا ان الحكومة الجديدة اليوم اتخذت اجراءات جديدة لحفظ الأداء الوزاري والدفاع عن سيادة العراق واستقلالية قراره ورفض الاملاءات الامريكية بشأن العقوبات على ايران.

وفي شأن منفصل دعا الحكومة العراقية الى حماية المحصولات الزراعية الوطنية لانها معرضة للتهديد الحقيقي بسبب الاستيراد المفرط، مبينا ان حماية المحصولات الزراعية توفر تشغيل اليد العاملة وتقلل البطالة.  داعيا الى تشريع قوانين  تصب في صالح دعم المنتجات الزراعية الوطنية.

وفي شأن متصل دعا الحكومة العراقية الى الاستفادة من مياه الامطار من خلال بناء السدود وانشاء البحيرات وهي ليست صعبة، مبينا ان مياه الامطار تذهب هدرا ولا يستفيد منها العراق كباقي الدول.

وفي الشأن الدولي والاقليمي استنكر سماحته موقف الولايات المتحدة الامريكية وتصريحات ترامب بشأن جريمة خاشقجي وحلفه مع السعودية والعداء لايران مبينا ان هذه التصريحات تعني ان حضارة الغرب لا تعير شي لحقوق الانسان وهدفها المصلحة.  عادا سماحته النظام السعودي بانه مصدر للارهاب ونظامها قريب من السقوط ان شاء الله.

وفي الخطبة الدينية تناول سماحته ذكرى ميلاد الرسول الاكرم (ص) مبينا ان منجزات الرسول الاكرم منجزات عظيمة لم يحققها نبي قبله وتمثل انجازه الاول بانه بنى اعظم امة كما وصفها القرآن الكريم (كنتم خير امة اخرجت للناس)  وكان (ص) شهد امته وأسس أمة ذات حضارة.

والانجاز الثاني : انه أسس دولة وبقواعد بشرية وهذا ما لم يستطيع نبي قبله من تحقيقه موضحا ان دولة داوود و سليمان كان جنودها من الجن والوحوش وكانت تأسست من خلال تدخل يد الغيب، مبينا ان هذه الدولة التي أسسها نبينا الاكرم عالمية ستحكم بقيادة رجل من ولده يملأ الارض قسطا وعدلا.

والمنجز الثالث هو انه قدم افضل رسالة، من خلال تقديمه افضل حضارة وافضل عقيدة واول شريعة محفوظة.

والمنجز الرابع هو العترة الطاهرة والذرية المباركة معتبرا ذلك منجز لرسولنا (ص) خصه الله به.

الى ذلك اوضح سماحته اننا اليوم مسؤولون عن حفظ هذه الأمة ووحدتها، والدفاع عن هذه الدولة والرسالة والعترة، معتبرا سماحته المرجعية الدينية تمثل ذرية الرسول (ص).

ارسال التعليق

You are replying to: .