وكالة أنباء الحوزة_ دعا امام جمعة النجف الاشرف سماحة حجة الاسلام والمسلمين السيد صدر الدين القبانجي الى عقد مؤتمر عراقي لديمومة ثقافة الحشد الشعبي وتقديمها للعالم العربي ، وطالب الحكومة العراقية بانقاذ البصرة من التلوث البيئي بسبب تراكم النفايات.

جاء ذلك خلال خطبة صلاة الجمعة في النجف الاشرف.

السيد القبانجي ، عبر عن ترحيبه لانعقاد مؤتر مكافحة اعلام داعش في بغداد بمشاركة 60 دولة، معتبرا ذلك بالخطوة الايجابية مؤكدا ان داعش انتهى عسكريا وتنظيميا ويجب انهائهم اعلاميا وثقافيا.

داعيا سماحته الى عقد مؤتمر عراقي داخلي لديمومة ثقافة الحشد الشعبي ودراسة هذه التجربة ومقوماتها وخطوات الابقاء عليها وتقديم هذه الثقافة للعالم العربي والاسلامي.

من جانب اخر عد فتح قناة mbcعراق السعودية نتيجة لفشلها عسكريا وسياسيا في العراق، مؤكدا ان افتتاح هذه القناة محاولة لاختراقنا ثقافيا، مبينا سماحته ان هذه المحاولة ستفشل وستكون نهاية ال سعود قريبة نتيجة ظلمهم للاسلام والمسلمين.

وفي محور منفصل اشار سماحته الى معاناة اهل البصرة بسبب التلوث البيئي نتيجة تراكم النفايات لعدة شهور. 

مناشدا سماحته الحكومة العراقية لاسعاف واغاثة البصرة ، مبينا ان مثل هذه المشاكل موجودة نسبيا في محافظات اخرى داعيا في الوقت نفسه المسؤولين في النجف الاشرف محافظا ومجلس محافظة الى النزول الميداني للدوائر كافة ومنها الصحية والمدارس الاطلاع على المشاكل وحلها.

وحول استشهاد عددا من المواطنين على يد داعش في صحراء النخيب قدم سماحته تعازيه لذوي الشهداء وعشيرة اللهيبات في الحيرة، معبرا عن تعازيه في الوقت نفسه لذوي الشهداء الذين سقطوا في جزيرة سامراء من سرايا السلام، مشددا على ملاحقة هذه الخلايا النائمة وجيوب داعش فيما حذر من عودتهم من سوريا بعد نهاية الحرب.

الخطبة الدينية :

اشار سماحته الى محور التقوى مجيبا عن السؤال:  لماذا يعذبنا الله؟

مبينا في معرض اجابته عن جوابين لهذا السؤال، الاول ان العذاب ليس انتقاما الهيا وانما هو ناتج عن فعل الانسان كما يقول تعالى(فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره) ، والجواب الثاني:  نظرية اظهار العدالة الالهية .

وفي محور اخر اشار سماحته الى ذكرى ولادة السيدة الزهراء(ع) مشيرا الى عطاءاتها في الدنيا والاخرة التي تتمثل بـ انها أم الائمة وكل شئ هو ببركتهم، والحكومة العالمية على يد صاحب العصر والزمان(عج)  من بركاتها، تسببح الزهراء من بركاتها، منزلتها يوم القيامة وشفاعتها لشيعة اهل البيت.