محطات عاشورائية
-
محطّاتٌ عاشورائیّة: یزید یسیّر سبایا الإمام الحسین (علیه السلام) والرؤوس الشریفة من دمشق
وکالة الحوزة - یذکر أصحابُ السیر أنّه قد سرَّ یزیدَ قتلُ الحسین(علیه السلام) ومَن معه وسَبی حریم رسول الله(صلّی الله علیه وآله)، وقد ظهر علیه ذلک السّرور فی مجلسه.
-
محطّاتٌ عاشورائيّة: خطابُ السيّدة زينب (ع) آيةٌ من آيات البلاغة والفصاحة ومن معجزات البيان وضربةٌ على مُلك بني أميّة
وكالة الحوزة - أحدث خطابُ عقيلة بني هاشم السيّدة زينب(عليها السلام) موجةً عاصفةً في مجلس يزيد (لعنه الله)، وأشاع في نفوس الجالسين مشاعر الحزن والأسى والتذمّر، فقد أزاح عنهم حجبَ الشبهات ونسف كلّ الوسائل التي صنعها معاوية لإقامة دولته وسُلطانه، فراح يزيد يلتمسُ المعاذير ليبرّر جريمته، فكان هذا الخطاب العظيم امتداداً لثورة كربلاء وتجسيداً رائعاً لقِيَمها الكريمة وأهدافها السامية.
-
محطّاتٌ عاشورائيّة: حادثة الشيخ المغرَّر به مع الإمام زين العابدين (عليه السلام) في الشام
وكالة الحوزة - يذكر أصحابُ السير أنّ يزيدقد أمر بسبايا الإمام الحسين(عليه السلام) فأقمن بدرج المسجد، حيث توقّف الأسارى لينظر الناس إليهم كتعبيرٍ عن شماتته بهم.
-
محطّاتٌ عاشورائيّة: لقاءٌ مُحزِن بين هند زوجة يزيد وسبايا الإمام الحسين (عليه السلام)
وكالة الحوزة - لقد جاء في التاريخ أنّه لم يكن لهند بنت عبد الله زوجة يزيد علمٌ بأنّ الحسين(عليه السلام) قد قُتِل. ولمّا أتوا بنسائه وبناته وأخواته إلى الشام، دخلت امرأةٌ على هند، وقالت: يا هند هذه الساعة أقبلوا بسبايا ولم أعلم من أين هم؟ فلعلّك تمضين إليهم وتتفرّجين عليهم.
-
محطّاتٌ عاشورائيّة: السيّدة زينب (عليها السلام) تشكّك بإسلام يزيد فيستشيط غضباً
وكالة الحوزة - للسيدة زينب(عليها السلام) مواقف لا تُعدّ ولا تُحصى سواءً ما قبل واقعة الطفّ الخالدة أو ما بعدها، ففي مسيرة السبايا التي حملت لواءها وحفظت عيال أخيها وأهل بيته من جميع المخاطر التي أحدقت بهم، وقفت عقيلةُ الهاشميّين تجاهها كالطود الشامخ رغم كلّ المصائب والنوائب التي عاشتها وشاهدتها، ومنها موقفها في مجلس الطاغية يزيد (عليه لعائن الله) في الشام.
-
محطّاتٌ عاشورائيّة: الرأسُ المقدّس للإمام الحسين (عليه السلام) يُنصب في ثلاثة أماكن في دمشق
وكالة الحوزة - الظاهر من الروايات أنّ يزيد -عليه لعائن الله- بعد أن حقّق رغبته في رؤية رأس الحسين(عليه السلام) ورؤوس أهل بيته بين يديه، أمَرَ بها فنُصبت في ثلاثة أماكن.
-
محطّاتٌ عاشورائیّة: الإمام زین العابدین (علیه السلام) یفضح یزید بن معاویة وآل أبی سفیان فی عقر دارهم
وکالة الحوزة - قَالَ صَاحِبُ الْمَنَاقِبِ وَغَیْرُهُ، رُوِیَ أَنَّ یَزِیدَ لَعَنَهُ اللَّهُ أَمَرَ بِمِنْبَرٍ وَخَطِیبٍ لِیُخْبِرَ النَّاسَ بِمَسَاوِی الْحُسَیْنِ وَعَلِیٍّ (علیهما السلام) وَمَا فَعَلَا، فَصَعَدَ الْخَطِیبُ الْمِنْبَرَ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَی عَلَیْهِ ثُمَّ أَکْثَرَ الْوَقِیعَةَ فِی عَلِیٍّ وَالْحُسَیْنِ وَأَطْنَبَ فِی تَقْرِیظِ مُعَاوِیَةَ وَیَزِیدَ لَعَنَهُمَا اللَّهُ، فَذَکَرَهُمَا بِکُلِّ جَمِیلٍ.
-
محطّاتٌ عاشورائيّة: استشهاد عزيزة الحسين (عليهما السلام) على رأس أبيها
وكالة الحوزة - نُقل عن بعض المؤرّخين أنّ عائلة الحسين(عليهم السلام) وأرامل آل محمّد(صلّى الله عليه وآله) بعد قتل رجالهنّ يوم الطفّ، وسبيهنّ من بلدٍ إلى بلد، كانوا يُخفون على صغار الأطفال واليتامى قتل أوليائهم وآبائهم، فإن بكى يتيمٌ أو يتيمةٌ أباه أو أخاه ناغوه باللّطف، وأخبروه بأنّه في سفر وسوف يعود من سفره! فكانوا بهذا ونحوه يُشغلون اليتامى والأطفال عن الشعور بألم اليُتم ومرارة المصاب.
-
محطّاتٌ عاشورائيّة:
عقيلةُ بني هاشم لطاغية عصرِهِ يزيد: فكدْ كيدَك، واسْعَ سعيَك، وناصِبْ جهدَك، فو الله لا تمحو ذكرَنا
وكالة الحوزة - يذكرُ أصحابُ السير أنّه لمّا سمعت السيدةُ زينب(عليها السلام) يزيد وهو يتمثّل بأبيات ابن الزبعري، التي شمت فيها بقتله الإمام الحسين(عليه السلام)، قامت وخطبتْ خطبتها المشهورة، لتعرّف الملأ فظاعة أعمال يزيد وتبيّن لهم أهداف أخيها الحسين(عليه السلام) من نهضته واستشهاده.
-
محطّاتٌ عاشورائيّة: رأسُ الإمام الحسين (ع) يُزجر يزيد بـ (لا حول ولا قوّة إلاّ باللّه) بعد أن نكته اللعينُ بمخصرته
وكالة الحوزة - يذكرُ أصحابُ السير أنّه لمّا أُدخل موكبُ سبايا الإمام الحسين وأهل بيته(عليهم السلام) الى قصر يزيد -لعنه الله- الذي أمر بتزيين داره بأنواع الزينة ونصب له سرير مرصّع ونصب أطراف سريره كراسي من الذهب والفضّة وجلس يزيد في سريره، وعلى رأسه تاجٌ مكلّل بالدرّ والياقوت، وحوله أربعمائة نفر من الأمراء والأعيان والسفراء وسفراء الملوك من النصارى وغيرهم، وحوله كثيرٌ من مشايخ قريش.
-
محطّاتٌ عاشورائيّة: في الأوّل من صفر دخولُ موكب الرؤوس والسبايا الى دمشق
وكالة الحوزة - يذكرُ أصحابُ السير أنّه مع إطلالة الأوّل من صفر سنة 61 للهجرة، وصل ركبُ سبايا ودائع الأنبياء من عيال وأطفال وأهل بيت الإمام الحسين(عليه السلام)، مع الرؤوس المقدّسة الى دمشق، فلمّا قربوا من دمشق أرسلت أُمّ كلثوم إلى الشمر تسأله أنْ يُدخلهم في دربٍ قليل النظّار، ويُخرجوا الرؤوس من بين المحامل؛ لكي يشتغل النّاس بالنّظر إلى الرؤوس، فسلك بهم على حالة تقشعرّ من ذكرها الأبدان وترتعد لها فرائص كلّ إنسان، وأمر أنْ يُسلك بهم بين النظّار وأنْ يجعلوا الرؤوس وسط المحامل.
-
محطّاتٌ عاشورائيّة: مسجدُ الإمام الحسين (عليه السلام) في حماة
وكالة الحوزة - تعدّ حركةُ سبايا ودائع الأنبياء من عيال وأطفال وأهل بيت الإمام الحسين(عليه السلام)، هي بمثابة المرحلة الثانية من فصول النهضة الحسينيّة الخالدة، التي لولاها لضاعتْ واندثرتْ تلك الشهادات والتضحيات والجهود التي جاد بها سيّد الشهداء أبو عبد الله الحسين(عليه السلام) وأهل بيته وأصحابه(رضوان الله عليهم).
-
محطّاتٌ عاشورائيّة: مشهدُ النقطة الحسينيّة جنوب الموصل
وكالة الحوزة - يذكرُ أصحابُ السِيَر أنّ العديد من المُدُن قد شهدت مرورَ موكب سبايا الإمام الحسين(عليه السلام) والرؤوسِ الطاهرة، وفي كثيرٍ من البلاد بُنيت مشاهد لمحطّاتٍ قد مرّ عليها ذلك الموكب المقدّس، ولا شكّ أنّ رأس الحسين(عليه السلام) لم يدفن فيها، ولكن وُضِع أو حُفِظ فيها لوقتٍ ما.
-
محطّاتٌ عاشورائيّة: النصارى يستنكرون قتل الحسين وسبي عياله (عليهم السلام)
وكالة الحوزة - يذكرُ أصحابُ السِيَر أنّه لمّا وصلَ ركبُ السبايا إلى (تكريت) نُشِرت الأعلام، وخرج الناس بالفرح والسرور، فقالت النصارى للجيش: إنّا براءٌ ممّا تصنعون أيّها الظالمون، فإنّكم قتلتم ابنَ بنت نبيّكم، وجعلتم أهل بيته أسارى؟!.
-
محطّاتٌ عاشورائيّة: رأسُ الحسين (عليه السلام) يتلو من سورة الكهف
وكالة الحوزة - يقول السيّد المقرّم في مقتله: لمّا نُصب الرأس الأقدس في موضع (الصيارفة) وهناك لغطُ المارّة وضوضاء المتعاملين، فأراد سيّد الشهداء(عليه السلام) توجيه النفوس نحوه، ليسمعوا بليغ عظاته.
-
محطّاتٌ عاشورائيّة: من مواضع كلام الرأس المقدّس للإمام الحسين (عليه السلام) وهو على الرمح
وكالة أنباء الحوزة - يذكرُ أصحابُ السير أنّه لمّا كانت معركةُ صفّين وأيقن معاويةُ بالهزيمة، لم يجد غير اتّخاذ الحيلة فرفع عمرو بن العاص المصاحف على رؤوس الرماح، ليوهم أهل العراق بأنّه يحتكم إلى القرآن. فحذّر الإمام علي(عليه السلام) أصحابَه من حيلة أهل الشام، وقال لهم: (أنا كتاب الله الناطق، وهذا المصحف كتاب الله الصامت، فأيّهما أحقّ بالاحتكام إليه؟)، فلم يُصغوا إليه!.
-
محطّاتٌ عاشورائيّة: سبايا آل النبيّ (ص) من الكوفة الى الشام
وكالة الحوزة - مسيرةُ سبايا الإمام الحسين(عليه السلام) مرّت بمحطّاتٍ مأساويّة عديدة، ففي مثل هذا اليوم التاسع عشر من محرّم الحرام سنة (61) للهجرة تحرّكت قافلةُ السبايا من الكوفة إلى الشام تتقدّمُها رؤوسُ الشهداء، وفي مقدّمتها رأسُ الإمام الحسين(عليه السلام).
-
محطّاتٌ عاشورائيّة: وديعةُ حيدر توبّخ ابن زيادٍ وجلساءه
وكالة الحوزة - يذكرُ أصحابُ السير أنّه لمّا رجع ابنُ زياد من معسكره بالنّخيلة ودخل قصر الإمارة، وضع أمامه الرأس المقدّس للإمام الحسين(عليه السلام) بين يدَيْه، وجعل ينكت بالقضيب ثناياه ، فقال له زيد بن أرقم: ارفع القضيب عن هاتين الشفتين؛ فوالله الذي لا إله إلّا هو لقد رأيت شفتَيْ رسول الله على هاتين الشفتين يقبّلهما، ثمّ بكى، فقال له ابنُ زياد: أبكى الله عينيك، فوالله لَولا أنّك شيخ قد خرفتَ وذهب عقلك لضربتُ عنقك.
-
محطّاتٌ عاشورائيّة: خطبة فاطمة بنت الحسين (عليها السلام) في عاصمة جدّها
وكالة الحوزة - رحلت فاطمة بنت الحسين(عليها السّلام) مع الركب الحسينيّ إلى كربلاء، وعاشت وقعة الطفّ بجميع فصولها الدامية والمأساويّة، ورأت ما جرى يوم عاشوراء الذي ما إن غَرَبتْ شمسُه حتّى نظرت إلى صعيد كربلاء، وإذا عليه أبوها وإخوتها وأعمامها وبنو عمّها والخيرة الأوفياء من ذويها وأصحاب أبيها.. صَرْعى مُرَمَّلين.
-
محطّاتٌ عاشورائيّة: الإمام زين العابدين (ع) لابن زياد.. أبالقتل تهدّدني! أما علمتَ أنّ القتل لنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة
وكالة الحوزة - يذكرُ أصحابُ السير أنّه في مثل هذه الأيّام من سنة 61هـ، وقف الإمام زين العابدين(عليه السلام) بتلك الشجاعة والصلابة أمام الطاغية عبيد الله بن زياد في مجلسه، وهو أسيرٌ ومكبّلٌ بالسلاسل ينظر إليه وهو ينكث بالقضيب ثنايا أبيه تشفّياً وانتقاماً، فلم تمنعه شدّة الحزن من التصدّي له والوقوف بوجهه وقد تعرّض (عليه السلام) للقتل.
-
محطّاتٌ عاشورائيّة: زينبُ الكبرى للطاغية ابن زياد.. ثكلتك أمّك يا بن مرجانة ما رأيتُ إلّا جميلاً وانظرْ يومئذٍ لمن الفلج
وكالة الحوزة - يذكرُ أصحابُ السير أنّه في مثل هذه الأيّام من سنة 61 للهجرة، لمّا وصلت سبايا آل محمد من كربلاء الى الكوفة بعد فاجعة عاشوراء، أنّ عبيد الله بن زياد عامل الطاغية يزيد أمر بإحضار رأس الإمام الحسين(عليه السلام)، وأخذ يعبث به وينكت بين شفتيه الكريمتَيْن بعصا كانت في يدِه، ثمّ أُدخلت السبايا عليه تتقدّمهم ربيبةُ الوحي وعقيلةُ النبوّة السيّدة زينب(عليها السلام).
-
محطّاتٌ عاشورائيّة: الثالث عشر من محرّم الحرام دفنُ جسد الإمام الحسين (ع) وباقي شهداء الطفّ
وكالة الحوزة - يذكرُ أصحابُ السير أنّه في اليوم الثالث عشر من محرّم الحرام عام 61هـ، وبعد أن بقي الإمام الحسين(عليه السلام) طريحاً على رمضاء كربلاء جسداً بلا رأس، مع سائر أبنائه وإخوته وآل بيته وأصحابه المنتجبين(عليهم السلام) تصهرهم حرارةُ الشمس الحارقة، وسُبيت عيالهم وأطفالهم تتقدّمهم السيّدة زينب(عليها السلام) مع الإمام علي بن الحسين السجّاد(عليه السلام).
-
محطّاتٌ عاشورائيّة: وصولُ سبايا الإمام الحسين (ع) إلى الكوفة في اليوم الثاني عشر من محرّم
وكالة الحوزة - يذكرُ أربابُ السير أنّه في اليوم الثاني عشر من المحرّم سنة (61هـ) وصل موكبُ سبايا أهل البيت(عليهم السلام) الى الكوفة، بعد أنْ تحرّك من كربلاء في اليوم الذي سبقه قاطعاً الصحارى، حاملاً معه الذكريات الموحِشة والمؤلِمة لليلة الفراق والوحشة التي قضوها على مقربةٍ من مصارع الشهداء، بعد استشهاد الإمام الحسين(عليه السلام) وأهل بيته وأصحابه، ففزع أهلُ الكوفة وخرجوا الى الشوارع، بين متسائلٍ لا يدري لمَن السبايا، وعارفٍ يُكفكفُ أدمعاً ويُضمر ندماً.
-
محطّاتٌ عاشورائيّة: رحيل سبايا الإمام الحسين (ع) من كربلاء إلى الكوفة بعد الفاجعة
وكالة الحوزة - يذكر أصحابُ السير أنّه في الحادي عشر من المحرّم عام 61هـ، تحرَّك موكب سبايا أهل البيت(عليهم السلام) من كربلاء المقدّسة نحو مدينة الكوفة.
-
محطّاتٌ عاشورائيّة: 7 من محرم، تشديدُ الحصار على الحسين (ع) وإتيان أبي الفضل (ع) بالماء
وكالة الحوزة - يذكرُ أرباب المقاتل أنّه في اليوم السّابع من محرّم عام 61هـ، قد اشتدّ الحصار على الإمام الحسين(عليه السلام) ومَنْ معه، وسُدّ عنهم بابُ الورود ونفَدَ ما عندهم من الماء، فقد أوكل عمرُ بن سعد(لعنه الله) خمسمائة رجلٍ لحراسة نهر العلقميّ، بعد أن جاءه كتابٌ من اللعين ابن زياد يأمره بمنع الماء عن الحسين(عليه السلام) وأهل بيته وأصحابه (رضوان الله تعالى عليهم).
-
محطّاتٌ عاشورائيّة: في الرابع من محرّم عبيد الله بن زياد يغلق الكوفة ويُرهب أهلها ويمنعهم من نصرة الإمام الحسين (ع)
وكالة الحوزة - في الرابع من محرّم الحرام سنة (61هـ) قام عبيد الله بن زياد والي الكوفة، بإلقاء خطبةٍ عنيفة هدّد فيها من يساعد ويمدّ يد العون للإمام الحسين(عليه السلام) بالقتل والإعدام، حيث قرأ على الملأ فتوى شريح القاضي الداعية لإباحة دم الإمام الحسين(عليه السلام)، وأمر بإغلاق جميع الطرق المؤدّية إلى الكوفة، بغية منع أهالي الكوفة وباقي المدن من نصرته (عليه السلام).