۱ آذر ۱۴۰۳ |۱۹ جمادی‌الاول ۱۴۴۶ | Nov 21, 2024
محطّاتٌ عاشورائيّة: مسجدُ الإمام الحسين (عليه السلام) في حماة

وكالة الحوزة - الظاهر من الروايات أنّ يزيد -عليه لعائن الله- بعد أن حقّق رغبته في رؤية رأس الحسين(عليه ‌السلام) ورؤوس أهل بيته بين يديه، أمَرَ بها فنُصبت في ثلاثة أماكن.

وكالة أنباء الحوزة - وهي على الترتيب:
- على باب قصره.
- ثم على أبواب دمشق.
- ثم على أبواب المسجد الجامع.
فأمّا رأس الحسين(عليه ‌السلام) فصلَبَه على باب قصره ثلاثة أيام، واستنكرت زوجتُه هند عمله هذا، ثمّ صلبه على أبواب دمشق، ثمّ أنزله وجلبه إلى بيت منامه فبات ليلةً، فاستيقظت هند ليلاً ورأت الأنوار تتصاعد منه إلى عنان السماء، فتوعّدته بالفراق، فأخرجه من داره وصلبه على باب المسجد، أو على منارة جامع دمشق.
أمّا بقيّة الرؤوس فصُلبت يوماً على باب القصر، وعدّة أيّام على أبواب المدينة، ثمّ صُلبت على أبواب المسجد الجامع.
ويقول المقرّم في مقتله ثم أخرج الرأس من المجلس، وصُلِب على باب القصر ثلاثة أيام. وأمر يزيد بالرؤوس أن تصلب على أبواب البلد والجامع الأمويّ، ففعلوا بها ذلك.
فلمّا رأت هند بنت عمرو بن سهيل زوجة يزيد، الرأس على باب دارها والنور الإلهيّ يسطع منه، ودمه طريّ لم يجفّ، وتُشمّ منه رائحةٌ طيّبة، دخلت المجلس مهتوكة الحجاب، ووثبت على يزيد وقالت: رأس ابن بنت رسول الله(صلّى‌ الله ‌عليه ‌وآله) مصلوبٌ على باب دارنا؟!. فقام إليها يزيد وغطاها، وقال لها: أعولي عليه يا هند، فإنّه صريخة بني هاشم، عجّل عليه ابن زياد فقتله، قتله الله.
نصب رأس الحسين(عليه ‌السلام) حيث نُصب رأس يحيى(عليه ‌السلام):
وفي (حياة الإمام الحسين) للشيخ باقر شريف القرشي(رحمه الله): وبعدما قضى الأثيم يزيد وطره من العبث برأس سيّد شباب أهل الجنّة، نصبه في جامع دمشق، في المكان الذي نُصب فيه رأسُ يحيى بن زكريا(عليه السلام)، وقد عُلّق ثلاثة أيام.
وفي (تقويم البلدان) لأبي الفداء أنّه لمّا قُتل يحيى بن زكريا(عليه ‌السلام) نُصب رأسُه على باب المسجد المسمّى باب جيرون، وعلى باب جيرون نُصب رأسُ الحسين بن علي(عليه ‌السلام) حيث نُصب رأس يحيى بن زكريا(عليه ‌السلام).

سمات

ارسال التعليق

You are replying to: .
captcha