وكالة أنباء الحوزة - قال سماحة الشیخ «آدم سوهو» أحد قادة الحركة الاسلامية في نيجيريا خلال مقابلة مع مراسلنا: ألقيت الدنيا في ضغوط ولكن الحمد لله، نحن مسلمون، وديننا منظم، وكتابنا إلهي، فيه تبيان لكل شيء. فلا نقع في حيرة مادمنا متمسكين بأوامره. نستطيع أن نضع تظاهرات القدس في ظل كورونا، ونقدم برامج أخرى كالندوات والمؤتمرات ونقاش حواري لإحياء أمر القدس، ولو كانت على الإنترنت. هناك أيضا إستعمال إعلاء علم الفلسطين على سقوف البيوت ولبس الملابس المشيرة إلى شعارات فلسطين.
و فیما یلي نص المقابلة:
الحوزة: لماذا ينبغي على الدول الإسلامية ان تضع خلافاتها جانباً في يوم القدس العالمي وان تتحد في وجه العدو؟
ليس فقد ينبغي، بل هذا أمر واجب على كل تابع لأوامر القرآن. قال الله تعالى: الذين كفروا بعضهم أولياء بعض إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير وإذا لم يتحد المسلمون على أمر القدس، على ماذا يتحدون؟ علينا أن نفهم جيدا أن للصهيوني برنامجا لاحتلال الدول الإسلامية الأخرى لو يجدون الفرصة، ومن ضمن تلك الدول المدينة المنورة، ولا نستطيع منع وإيقاف ذلك إلا بالاتحاد أنفسنا على مواجهة العدو الصهيوني.
الحوزة: ما هو رأيكم عن كيفية زيادة تأثير يوم القدس العالمي والاجراءات التي يمكن اتخاذها في هذا الصدد في ظل كورونا؟
ألقيت الدنيا في ضغوط ولكن الحمد لله، نحن مسلمون، وديننا منظم، وكتابنا إلهي، فيه تبيان لكل شيء. فلا نقع في حيرة مادمنا متمسكين بأوامره. نستطيع أن نضع تظاهرات القدس في ظل كورونا، ونقدم برامج أخرى كالندوات والمؤتمرات ونقاش حواري لإحياء أمر القدس، ولو كانت على الإنترنت. هناك أيضا إستعمال إعلاء علم الفلسطين على سقوف البيوت ولبس الملابس المشيرة إلى شعارات فلسطين.
الحوزة: ما هو الهدف الرئيس من تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني وهل يقتصر فحسب على تطبيع العلاقات مع دول المنطقة ؟
المستفيد الوحيد في تطبيع العلاقة مع الصهيوني هو الصهيوني نفسه، لكن الدول العربية والإسلامية ليس لهم أية إستفادة سوى أن يدفعوا ثمنا غاليا لسبب هذه العلاقة. يرى الصهيوني أن حزب الله يتقوى عليه يوما بعد يوم والجمهورية الإسلامية صارت أقوى الدول في المنطقة وهذا تهديد لبقائه، فالتمس طريقا آخر للتقوية، وهو تطبيع العلاقة. طبعا يوم القدس العالمي صار يوما جماهيريا على مستوى الدول العربي والإسلامي، ويؤكد على إنتصار فلسطين وتحرير المسجد الأقصى في أقرب وقت، كما احتمل الإمام الراحل الخميني (قس).