أفاد مراسل وكالة أنباء الحورة، أن عضو المكتب السياسي لانصار الله في اليمن د.«حزام الاسد» قال: يوم القدس العالمي مناسبة شعبية عامة تخرج الشعوب الاسلامية لتؤكد التفافها حول قضيتها المركزية واحقيتها في فلسطين والقدس وسائر الاراضي والمقدسات المغتصبة من قبل العدو الصهيوني، ورفضها لمشاريع الهيمنة الامريكية الغربية على شعوب المنطقة والتنديد بمشاريع التطبيع مع كيان العدو ومساندة لاحرار المقاومة الفلسطينية في القدس والضفة وغزة وداخل الخط الاخضر.
وفیما یلي نص المقابلة:
الحوزة: لماذا ينبغي على الدول الإسلامية ان تضع خلافاتها جانباً في يوم القدس العالمي وان تتحد في وجه العدو؟
يوم القدس العالمي يعد من أهم الفرص والمحطات التي بالامكان ان تفرز الأمة واقعها وتبني عليه مواقفها لاسيما وقضية القدس وفلسطين تمثل محط التفاف وتقاطع مشترك بين مختلف اطياف وشعوب الأمة واذا ما اعتبرنا هذا اليوم منطلق لإعادة ضبط بوصلة العداء وتوجيهها نحو الكيان الصهيوني الغاصب فبالتأكيد ستتلاشى كل الخلافات والتبايات الداخلية بين ابناء الأمة الواحدة.
الحوزة: ما هو رأيكم عن كيفية زيادة تأثير يوم القدس العالمي والاجراءات التي يمكن اتخاذها في هذا الصدد في ظل كورونا؟
بالنسبة لإحياء يوم القدس العالمي فبالامكان تجاوز قيود كورونا والاجراءات الاحترازية لذلك بايصال الرسالة وابراز الموقف عبر الوسائل المتاحة والمناسبة والاجراءات الممكنة لذلك وكذلك بحسب ظروف البلدان التي ستشهد وتحيي فعاليات يوم القدس العالمي.
الحوزة: ما هو الهدف الرئيس من تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني وهل يقتصر فحسب على تطبيع العلاقات مع دول المنطقة ؟
بالنسبة لتطبيع بعض الانظمة العربية مع كيان العدو فإنها تندرج في سياق تحصيل الحاصل، وانعكست تلك المواقف المخزية على القضية الفلسطينية ايجابا عندما تخلصت القضية من الادعياء والمزايدين بالعروبة والاسلام واحرقت الاوراق الصهيو امريكية التي كان يستخدمها العدو في توجيه وحرف المواقف الجمعية للأمة ولا اعتقد أن الشعوب تنسجم في تطلعاتها ومواقفها مع تصرفات تلك الانظمة المخجلة والمسيئة.
الحوزة: هل مناسبة يوم القدس العالمي يوم جماهيري على مستوى العالم العربي والإسلامي على ماذا يؤكد؟
يوم القدس العالمي مناسبة شعبية عامة تخرج الشعوب الاسلامية لتؤكد التفافها حول قضيتها المركزية واحقيتها في فلسطين والقدس وسائر الاراضي والمقدسات المغتصبة من قبل العدو الصهيوني، ورفضها لمشاريع الهيمنة الامريكية الغربية على شعوب المنطقة والتنديد بمشاريع التطبيع مع كيان العدو ومساندة لاحرار المقاومة الفلسطينية في القدس والضفة وغزة وداخل الخط الاخضر.