أفاد مراسل وكالة أنباء الحوزة في مقابلة أجراها مع الدكتور عبد الله عبد العزیز الخاطر الخبير السياسي القطري، قال هذا الخبير: ما رأینا خلال المرحلة الماضیة یجب علینا الدروس منها علی مستوی المنطقة ومن أجل الخروج من هذه الاوضاع المجرية التي أوصلت کثیر من شعوبنا الی الحقیقة قدتکون الهدنة الانسانیة لانقاذ المنطقة وأحلام الشباب والمنطقة.
وفیما یلي نص المقابلة:
الحوزة: لماذا ينبغي على الدول الإسلامية ان تضع خلافاتها جانباً في يوم القدس العالمي وان تتحد في وجه العدو؟ ما هو رأيكم عن كيفية زيادة تأثير يوم القدس العالمي والاجراءات التي يمكن اتخاذها في هذا الصدد في ظل كورونا؟
الاحتفالية بيوم القدس أساسية ومهمة كونها تجمع المسلمين دون تكريس على التباينات ومختلف الأراء والاختلافات طبعا المنطقه کما رأینا فی العقود الماضیه تمر فی تقلبات کثیره وفی تجاذبات کثیره. اذا رأینا في مناسبة کمناسبة یوم القدس وقدرتنا کالشعوب في المنطقة کمسلمین والاسلام لایفرقنا ویحل کثیر من التباینات والاضافة الی تاریخنا الطویل للتعاون وجیراننا کثیرة.
الحوزة: ما هو الهدف الرئيس من تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني وهل يقتصر فحسب على تطبيع العلاقات مع دول المنطقة ؟
اذا ننظر الی التنمیة والاستقرار ونمو الاقتصادي والتقني والعلمي والاقتصادي والاستثمار لابد في المنطقة لیس لها خیار غیر رفع رایة الاسلام وابعاد ابراز أو اصرار علی أطیاف المجتمع. هذه الأطیاف دائما تکون موجودة وفي مختلف المجتمعات. قدرة المجتمع علی تجاوز هذه الاختلافات البسیطة ورجوع علی حدیث من أنت؟ أنا مسلم. رسول الله لم یکن کل هذه الأسماء ولابد الرجوع الی الدین الحنیف بعیدا عن التباینات یخدم المجتمع.
الحوزة: هل مناسبة يوم القدس العالمي يوم جماهيري على مستوى العالم العربي والإسلامي على ماذا يؤكد؟
ما رأینا خلال المرحلة الماضیة یجب علینا الدروس منها علی مستوی المنطقة ومن أجل الخروج من هذه الاوضاع المجرية التي أوصلت کثیر من شعوبنا الی الحقیقة قدتکون الهدنة الانسانیة لانقاذ المنطقة وأحلام الشباب والمنطقة. نحن کلنا مسلمون في المنطقة لذلک یوم القدس من الأیام المشهودة والأیام التي تذکرنا الحقیقة أن هذه التجاذبات التي ندفع ثمنها کلنا في مختلف دولنا والمجتمعات. لذلک یوم القدس یوم مشهود ونرجوا تحقیق الوحدة الاسلامیة وینقذنا کل شعوبنا ودول المنطقة مما یجری حتی الان خلال الفترة الماضیة التي کانت دفعت المنطقة ثمنا غالیا.