۱۳ اردیبهشت ۱۴۰۳ |۲۳ شوال ۱۴۴۵ | May 2, 2024
الشيخ السبيتي يستقبل وفدًا من مؤتمر "حوار الاديان والثقافات" في سوريا

وكالة الحوزة - استقبل الشيخ السبيتي وفدًا من الهيئة التحضيريّة لمؤتمر حوار الأديان الدولي الذي سينعقد قريبا ووفدًا من ملتقى أديان ومعتقدات موزوبوتاميا في سورية.

وكالة أنباء الحوزة - استقبل الشيخ يوسف السبيتي العاملي في مكتبه في حوزة الإمام الجواد عليه السلام وفدًا من الهيئة التحضيريّة لمؤتمر حوار الأديان الدولي الذي سينعقد قريبا ووفدًا من ملتقى أديان ومعتقدات موزوبوتاميا في سورية، بحضور وفد من مركز حوار الأديان والثقافات في لبنان برئاسة السيد علي السيد قاسم، بالإضافة إلى عدد من المثقفين والنخب.

وضم وفد "مؤتمر حوار الاديان الدولي"، شيخ طريقة القادريين في شمال شرق سوريا الشيخ محمد القادري، رئيس "رابطة أشراف أهل البيت" الشيخ سنان سيدوش، عميد كلية العلوم الدينية الدكتور مازن هاروني، رئيسة "المؤتمر الديموقراطي" في شمال شرق سوريا دلال الخليل، عضو "ملتقى أديان ومعتقدات موزوبوتاميا" علياء الموسى وعضو مركز "حوار الأديان والثقافات" في لبنان الاب الياس ابراهيم.
وبعد أن رحّب آية الله السبيتي العاملي بالوفد، مثنيًا على دور ملتقى الأديان في سوريا في مواجهة الفكر التكفيري، كان لسماحته كلمة تناولت أهمية الدور الذي تجسده مراكز حوار الأديان و الثقافات في إرساء ثقافة التقارب والتفاهم، وتعميم رسالة المحبة والأخوة بين الناس، وهي رسالة الاسلام العزيز أرسلها الله عبر رسله وبيّنها في القرآن الكريم، لتكون معيارًا للتقوى والتفاضل بين الناس.
ونوّه سماحته بضرورة تعزيز مبادرات التعاون المشترك لمواجهة كل أشكال التعصّب وتأسيس منهج حوار متقدم مبني على ركائز الوحدة بين شعوب المنطقة في مقاومة كل التحديات المفبركة والغربية.
والقى الشيخ الدكتور مازن هاروني كلمة الوفد، شكر فيها العلامة السبيتي العاملي على كلمته الطيبة، عارضًا ملخصًا للمؤتمر الذي يعد له في سوريا ولأهدافه، والذي سيحضره علماء دين وأصحاب رسالات من سوريا ولبنان "من الذين يعنون بالتقارب والتفاهم بين المذاهب والأديان".
وجرى خلال اللقاء استعراض ما تتعرّض له الإنسانية والأديان من تحديات، وخصوصًا المؤامرات الهادفة إلى الفرقة والفتنة والاقتتال في المنطقة، كما جرى استعراض أهمية "لقاء الأديان حول الأخوّة الإنسانية ورفضها كل أشكال الفرقة والتعصب والخطابات المتطرّفة التي ما هي إلا خطابات مأجورة تخدم مشاريع الاستكبار.
واختتم اللقاء بمقترحات عن المؤتمر، وقدم سماحته بعض كتبه ومؤلفاته للوفد الكريم.

ارسال التعليق

You are replying to: .