طوكالة أنباء الحوزة - وفيما يلي نص البيان:
عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
"..من سمع رجلًا ينادي يا للمسلمين فلم يجبه فليس بمسلم."
نعرب عن خالص التعازي والمواساة إلى الشعبين في تركيا وسوريا لِما ألمَّ بهم جراء الزلزال الكبير والذي أسفر عن ضحايا وجرحى وخسائر مادية هائلة، ونسأل الله العلي القدير الرحمة للضحايا، والشفاء للجرحى وبلسمة آلام الشعبين المنكوبين والتلطف بهما، إنه سميع مجيب.
وهذا ما يستوجب التضامن وتضافر الجهود على كافة المستويات.
وعليه، فينبغي على المسلمين إغاثة الملهوفين وإعانة المحتاجين في ما ينوبهم من النوائب والمصاعب لكافة المجتمعات الإنسانية سواء أكانوا من المسلمين أم من غيرهم من الكيانات الإنسانية وذلك للأخوة بينهم، فإن الانسان أخ الإنسان سواءٌ أكان في الخَلق أم في الدين كما عن مولانا أمير المؤمنين علي عليه السلام.*
*وإننا نهيب بالجميع (حكومات وافراد) لتقديم ما أمكن لهم من وجوه الإعانة للمتضررين والمكلوئين، ولو استلزم مشاركتهم في رغيف خبزهم، وثيابهم وأغطيتهم وما شابه ذلك، بمعزل عن أعراقهم وأطيافهم.*
*والله في عون العبد ما دام في عون أخيه.*

مكتب آية الله الشيخ يوسف السبيتي العاملي