۲۸ فروردین ۱۴۰۳ |۷ شوال ۱۴۴۵ | Apr 16, 2024
آية الله النجفي

وكالة الحوزة - بين آية الله النجفي أن أَولى خطوات الارتقاء بمراتب التقوى هي محاسبة النفس على كل صغيرة وكبيرة وفعل وقول ومقارنتها بميزان الحق.

وكالة أنباء الحوزة - استقبل سماحة المرجع النجفي وفداً من خدمة العتبة العباسية المقدسة للاستماع إِلى توصياته وتوجيهاته الأَبوية، والتي أكد فيها على أن يجعل الفرد المؤمن في ذاته ومسيرة حياته صراطاً يجعله ميزاناً لأعماله ألا وهو ميزان تقوى الله، وضرورة أن تبلغ هذه الأخلاقيات التي أرادها الله لنا لخير دنيانا وأخرآنا إلى أجيالنا وأطفالنا؛ لنحصل على جيلٍ يستطيع أن يقف في وجه المهاوي التي تحدق بمجتمعاتنا اليوم وغداً، هذا وأشار سماحته بقوله: "إن جميع الأعمال التي يقوم بها الإنسان من صلاة وصيام وإقامة للشعائر الحسينية إنما يتقبلها الله من المتقين، فإن قبول جميع الأعمال مرتبط بتقوى الله والإخلاص له في العمل".
وبيّن سماحته أَن أَمير المؤمنين (عليه السلام) هو إمام المتقين والواجب على شيعته وأَتباعه ومحبيه أن يكونوا من الأتقياء؛ ليفوزوا برعايته وعنايته وشفاعته في الدنيا والآخرة.
وأَضاف سماحته إِن أَولى خطوات الارتقاء بمراتب التقوى هي محاسبة النفس على كل صغيرة وكبيرة وفعل وقول ومقارنتها بميزان الحق، فإن كان فيها ما هو غير صالح بادر إلى التوبة والاستغفار وطلب العفو للمسيء له.

كما استقبل سماحة المرجع النجفي وفداً من مؤمني جمهورية إيران الإسلامية الزائرين للعتبات المقدسة في العراق.
قدّم سماحة المرجع النجفي سلسلة من النصائح والتوجيهات الأبوية والدينية لوفدٍ من المؤمنين الزائرين للعتبات المقدسة في العراق، والذين قدموا من جمهورية إيران الإسلامية.
سماحته أكدّ أهمية ومكانة النجف الأشرف والعتبات المقدسة في العراق لرفد الجانب الروحي والديني لدى الفرد للوصول إلى مصاف رضا الباري (عزّ اسمه) وقبول ورضا النبي الأعظم وأهل بيته الأطياب الأطهار (صلوات الله عليهم أجمعين).
إلى ذلك أبتهل إلى الباري (عزّ اسمه) أن يحفظ المؤمنين وأن يأخذ بأيديهم نحو جادة الهدى والصلاح.

سمات

ارسال التعليق

You are replying to: .