۵ اردیبهشت ۱۴۰۳ |۱۵ شوال ۱۴۴۵ | Apr 24, 2024
آية الله النجفي

وكالة الحوزة - شدد آية الله النجفي على ضرورة الوقوف على كل فعل وقول صغير وكبير ومقارنته مع معايير الحق؛ فإذا كان مطابقاً دعا الله (سبحانه وتعالى) إِن يسدده ويوفقه، وإِذا مخالفاً للحق فعليه أن يبادر للتوبة.

وكالة أنباء الحوزة - استقبل سماحة المرجع النجفي وفوداً من مختلف المدن في جمهورية باكستان الإسلامية ذلك للاستماع إلى التوجيهات والنصائح الأَبوية، مؤكداً سماحته على ضرورة الالتزام بمحاسبة النفس لأنها أولى الخطوات نحو الارتقاء بمراتب التقوى.
وشدد سماحته على ضرورة الوقوف على كل فعل وقول صغير وكبير ومقارنته مع معايير الحق؛ فإذا كان مطابقاً دعا الله (سبحانه وتعالى) إِن يسدده ويوفقه، وإِذا مخالفاً للحق فعليه أن يبادر للتوبة وإصلاح الأخطاء والاعتذار ممن أساء لهم.
هذا وأستمع لأسئلة الحضور ليجيب عليها، ومقدماً عدّة من المفاهيم الدينية للتوجيه الأبوي الديني للحضور.

كما، استقبل سماحة المرجع النجفي نائب رئيس بعثة جمهورية باكستان الإسلامية في العراق السيد مهدي عباس.
سماحة المرجع النجفي أكّد في حديثه أهمية تقديم التسهيلات وتذليل العقبات أمام السياحة الدينية فيما بين جمهورية العراق ودولة باكستان الإسلامية، وخدمة المؤمنين بتذليل العقبات أمام السياحة الدينية.
هذا وقدم سماحته العديد التوجيهات والنصائح، والتي أكد فيها الضيف حرص بلاده على تعزيز هذه المجال الذي يعزز العلاقات فيما بين البلدين المسلمين.

ومن جانب آخر، استقبل سماحة المرجع النجفي وفوداً من العراق من مختلف أنحاء العراق وجمهورية إِيران الإسلامية مع وفود من أبناء الحشد الشعبي، قدّمت الوفود بين يدي سماحة المرجع التهاني والتبريكات لمناسبة حلول عيد الأَضحى المبارك.
سماحة المرجع النجفي بيّن في حديثه أن الله مكّن الأَبطال المجاهدين من الحفاظ على مراقد أئمة أهل البيت (عليهم السلام) وتحقق على أيديهم نصرة الحق، مضيفاً سماحته أن العالم كان يراقب الأَحداث في العراق ووجود قوى الإِرهاب داعش المدعومة من أعداء الإِسلام ولولا أمر الله (سبحانه وتعالى) ورعايته لمراقد أئمة أهل البيت (عليهم السلام) وحفظه للنجف الأَشرف لكان هناك اعتداءات وتجاوزات.
سماحته أكّد أن العراقيين كانت لهم كلمة عظيمة باستجابتهم لنداء حوزة النجف الأَشرف وتلبية فتوى الجهاد للدفاع عن المقدسات والوطن، وكان انتصارهم بحول الله (سبحانه وتعالى) وإِرادته، ودعا سماحته المقاتلين إِلى الهتاف بنداء (لبيك يا حسين) عند مواجهة داعش لما يثير هذا الهتاف من خوف ورعب في قلوب أعداء الإمام الحسين (عليه السلام) يفوق خوفهم من مختلف الأَسلحة، مضيفاً أن هتافكم هذا يجعلكم في دائرة بركة ورعاية الإِمام الحسين (عليه السلام) والنصر الحسيني.
وأكّد سماحته قائلاً: إِن شاء الله ستبقى النجف الأشرف قوية وصامدة حتى تُسلم إِلى صاحب العصر والزمان الذي سينقذ العالم من الظلمات وإلى النور.
إلى ذلك أكد للوفود القادمة من خارج العراق أهمية ومكانة العراق الدينية بشكل عام ومكانة النجف الأَشرف بنحو خاص، مشيراً لضرورة وأهمية استلهام الفرص من قبل الزائرين الكرام للتزود بالزاد المعنوي وهم يؤدون الزيارة للمراقد المقدسة.
إلى ذلك أستمع لأسئلة الوفود القادمة لمكتبه المبارك، ليبتهل في ختام كُل لقاء إلى الباري (عزّ اسمه) بحف المؤمنين وتسديد خطاهم.

سمات

ارسال التعليق

You are replying to: .