۱۰ فروردین ۱۴۰۳ |۱۹ رمضان ۱۴۴۵ | Mar 29, 2024
آية الله النجفي

وكالة الحوزة - أكَّد آية الله النجفي أهمية أن يسبق عمل رجل الدين قوله في أداء مهامه التبليغية والدينية لهداية الناس، فإن العمل أكثر وقعاً وتأثيراً على المجتمع من القول.

وكالة أنباء الحوزة - استقبل المرجع الديني آية الله بشير النجفي وفد قافلة (من الحسين نستلهم) من مدينة الزبير بمحافظة البصرة للاستماع إِلى توصيات وتوجيهات سماحته الأبوية وتقديم التهاني بمناسبة حلول عيد الغدير الأغر، حيث بارك سماحته للمؤمنين حلول عيد الغدير الأغر وأكّد سماحته على وجوب تسخير جوارح الإِنسان لخدمة الدين ورضا الله (سبحانه وتعالى).
وأوضح سماحته في حديثه الأبوي أن الله (عز وجل) قرن قبول الأعمال بشرط التقوى فعليكم بإِخلاص أعمالكم وأقوالكم لله (سبحانه وتعالى) ومحاسبة النفس على كل فعل وقول الصغير منه والكبير ومقارنته مع ميزان الحق والوقوف عند الأخطاء منها؛ لتقديم التوبة وطلب المغفرة من الله (سبحانه وتعالى) وممن أخطأتم اتجاهه.
وشدد سماحته أنكم شيعة أمير المؤمنين (عليه السلام) المعروف بإمام المتقين والواجب عليكم جميعاً أن تكونوا من الأتقياء؛ لتطبقوا صفات التشيع في شخصيتكم وهويتكم.
وعلى صعيد آخر، عمّم سماحة المرجع النجفي الوارف عدداً من طلبة العلوم الدينية، يأتي ذلك بمناسبة عيد الغدير الأغر.
سماحته هنأ المتوجين، مقدماً لهم سلسلة من النصائح الأبوية والدينية والتوجيهية الخاصة بطلاب العلوم الدينية.
كما وأكَّد سماحته أهمية أن يسبق عمل رجل الدين قوله في أداء مهامه التبليغية والدينية لهداية الناس، فإن العمل أكثر وقعاً وتأثيراً على المجتمع من القول، ذلك أسوة بما نهجه النبي الأعظم (صلى الله عليه وآله) وأهل بيته الأطهار (عليهم السلام).
هذا وابتهل سماحته إلى الباري (عزّ اسمه) أن يوفقهم لأداء مهامه لخدمة الدين.
ومن جانب آخر، استقبل سماحة المرجع النجفي وفداً من منتسبي العتبة العباسية حيث قدّم الوفد التهاني لسماحة المرجع التهاني بمناسبة حلول عيد الغدير الأَغر.
بيّن سماحته معالم الحقبة التاريخية التي رافقت واقعة الغدير وما بني عليه من لوازم دينية مهمة ومفصلية في الإِسلام، وأن الرسول (صلوات الله عليه وآله) كان ينتظر الإِعلان الإِلهي لتنصيب الإِمام علي (عليه السلام) إِماماً وقائداً للأُمة من بعده، ذلك حفاظاً على الدين ومعالم الدين الإِسلامي الحق.
وأضاف سماحته ان أعداء الإِسلام من المندسين انقلبوا على أرادة الله (سبحانه وتعالى) ورسوله (صلوات الله عليه وآله) وتجاوزوا على الأوامر الإِلهية بسلبه المنصب الحق، مشيراً سماحته أن السلطة التشريعية لم يستطع احد سلبها من أمير المؤمنين (عليه السلام) رغم كل المؤامرات العدائية للإِسلام.
وبيّن سماحته أن أهل البيت (عليهم السلام) مرّت عليهم مصائب أساسها الانقلاب الأَول على الغدير بمؤامرة السقيفة.
إلى ذلك دعا إلى أن نُعد أنفسنا للظهور المقدس من خلال الالتزام بمنهج أمير المؤمنين (عليه السلام) والتمسك بالغدير والعقيدة الحقة المتمثلة بأهل بيت النبي الأعظم (صلوات الله عليهم أجمعين).
كما استقبل سماحة المرجع النجفي وفدا من العتبة الحسينية المقدسة بمناسبة حلول عيد الغدير الأغر، حيث قدّم الوفد التهاني لسماحته بهذه المناسبة مبتهلاً لله (سبحانه وتعالى) أن يحفظه للأُمة الإسلامية.
وقدّم الوفد راية قبة الإِمام الحسين (عليه السلام) المباركة مع حجر من مكان المذبح الشريف لسماحة المرجع النجفي للتشرف بها مباركاً للعتبة الحسينية والقائمين عليها كل الجهود التي تبذلها من اجل مرقد الإِمام الحسين (عليه السلام) وزواره الكرام.
هذا وأبتهل أن يحفظ الأُمة من كل سوء، وأن يأخذ بأيدي المؤمنين صوب جادة العزة والصلاح، داعياً لجميع العاملين على العتبة الحسينية المقدسة بالأمن والسلامة.

سمات

ارسال التعليق

You are replying to: .