۶ اردیبهشت ۱۴۰۳ |۱۶ شوال ۱۴۴۵ | Apr 25, 2024
آية الله النجفي

وكالة الحوزة - أكد آية الله النجفي على مكانة الميرزا النائيني وأن ما من مرجعٍ من مراجع الدين أو الفقهاء إلا وقد نهم من زاد الميرزا النائيني العلمي سواء أكان بالواسطة أو بشكل مباشر.

وكالة أنباء الحوزة - بارك سماحة المرجع الديني آية الله بشير النجفي القائمين على التهيئة لإقامة المؤتمر العالمي لتكريم وإحياء تراث المرجع الديني الكبير سماحة الميرزا محمد حسين الغروی النائيني (قدس سره) أحد أبرز عُلماء ومراجع الدين في القرن الرابع عشر الهجري، لاسيما السادة العلماء وأساتذة الحوزة العلمية في النجف الأَشرف وقم المقدسة.
سماحته أكَّد مكانته وعظيم شأنه، وأن ما من مرجعٍ من مراجع الدين العظام أو الفقهاء إلا وقد نهم من زاد المرجع النائيني (قدس سره) العلمي سواء أكان بالواسطة أو بشكل مباشر.
هذا وقدّم العديد من النصائح والتوجيهات، من جانبه الوفد شكر لسماحة المرجع ما قدّمه من وقته المبارك ومن نصح وتوجه.

ومن جانب آخر، استقبل سماحة المرجع النجفي وفداً من العتبة العباسية المقدسة للاستماع إِلى توصياته وتوجيهاته الأَبوية، حيث بيّن سماحته أن الله (سبحانه وتعالى) حصر قبول الأَعمال بشرط التقوى.
وأَضاف سماحته أَن الإمام علي (عليه السلام) إِمام المتقين ويُشترط بمحبيه وأتباعه وشيعته أن يكونوا من المتقين.
موضحاً أن الله (سبحانه وتعالى) أحبَّ عباده وهيأ أَسباب التقرب إِليه وأَهمها التقوى، وسخر لها كل الخيرات والنعم، مشيراً إِلى أن الإنسان المتقي الذي يجعل نفسه دائماً على المحك مع الحق ومقارنة أفعاله وأقواله للحق.
وشدَّد سماحته على أهمية أن يحاسب المؤمن نفسه يومياً على كل فعلٍ وقولٍ, موضحاً أن أئمة أهل البيت (عليهم السلام) أكَّدوا على هذه المحاسبة ليربوا شيعتهم على التقوى الحقيقية.
وبيّن سماحته أن الله (سبحانه وتعالى) أنعم عليكم بنعمة الخدمة في العتبة العباسية المقدسة وخدمة الزائرين وهذا شرفٌ كبيرٌ ومنزلةٌ عظيمة وهو توفيق الإِلهي.

سمات

ارسال التعليق

You are replying to: .