وكالة أنباء الحوزة - ومن أعمالها التي تشترك فيها مع سائر ليالي القدر هي:
- الغُسُل: والأفضل أن يغتسل عند غروب الشّمس ليكون على غُسلٍ لصلاة العشاء.
- الصّلاة ركعتان يقرأ في كلّ ركعة بعد الحمد سورة التّوحيد سبع مرّات، ويقول بعد الفراغ سبعين مرّة: "اَسْتَغْفِرُ اللهَ واَتُوبُ اِلَيْهِ".
- نشر المصحف الشريف وفتحه وحملُه بيده أو جعله بين يديه والتوسّل به إلى الله، ويقول: (اللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِكِتابِكَ وَما فيهِ، وَفيهِ اسْمُكَ الاَكْبَرُ... إلى نهاية الدعاء الموجود في كتب الأدعية).
- جعلُ المصحف الشريف على الرأس وقَوْلُ: (اَللّـهُمَّ بِحَقِّ هذَا الْقُرْآنِ، وَبِحَقِّ مَنْ اَرْسَلْتَهُ بِهِ... إلى نهاية الدعاء الموجود في كتب الأدعية).
- زيارة الحسين(عليه السلام) ففي الحديث أنّه: (إذا كانت ليلة القدر نادى منادٍ من السّماء السّابعة من بطنان العرش أنّ الله قد غفر لمن زار قبر الحسين-عليه السلام-).
- إحياء هذه اللّيالي الثّلاثة بالعبادة والذكر وتلاوة القرآن.
- الصّلاة مائة ركعة فإنّها ذات فضلٍ كثير، والأفضل أن يقرأ في كلّ ركعة بعد الحمد التّوحيد عشر مرّات.
- قراءة الدعاء: (اَللّـهُمَّ اِنّي اَمْسَيْتُ لَكَ عَبْداً داخِراً لا اَمْلِكُ لِنَفْسي نَفْعاً وَلا ضَرّاً... إلى نهاية الدعاء الموجود في كتب الأدعية).
أمّا الأعمال والأدعية الخاصّة بهذه الليلة فهي:
الأوّل: قراءة سورتَيْ العنكبوت والروم، وقال الصّادق(عليه السلام): (إنّ من قرأ هاتين السّورتين في هذه اللّيلة كان من أهل الجنّة).
الثّاني: قراءة سورة حم الدخان.
الثّالث: قراءة سورة القدر ألف مرّة.
الرّابع: أن يكرّر في هذه اللّيلة بل في جميع الأوقات هذا الدّعاء: (اَللّـهُمَّ كُنْ لِوَلِيِّكَ الْحُجَّةِ بْنِ الْحَسَنِ... الخ).
الخامس: يقول: (اَللّـهُمَّ امْدُدْ لي في عُمْري، وَاَوْسِعْ لي في رِزْقي... إلى نهاية الدعاء الموجود في كتب الأدعية).
السّادس: يقول: (اَللّـهُمَّ اجْعَلْ فيـما تَقْضي وَفيـما تُقَدِّرُ.... إلى نهاية الدعاء الموجود في كتب الأدعية).
السّابع: يدعو بهذا الدّعاء المرويّ في كتاب الإقبال: (يا باطِناً في ظُهُورِهِ، وَيا ظاهِراً في بُطُونِهِ، وَيا باطِناً لَيْسَ يَخْفى... إلى نهاية الدعاء الموجود في كتب الأدعية). ثمّ تدعو بما تشاء.
الثّامن: أن يأتي غسلاً آخَر في آخِر اللّيل سوى ما يغتسله في أوّله، واعلم أنّ للغسل في هذه اللّيلة وإحيائها وزيارة الحسين(عليه السلام) فيها والصّلاة مائة ركعة فضلاً كثيراً قد أكّدته الأحاديث.
وعن كتاب (دعائم الإسلام) أنّ رسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلم) كان يطوي فراشه ويشدّ مئزره للعبادة في العشر الأواخر من شهر رمضان، وكان يوقظ أهله ليلة ثلاث وعشرين، وكان يرشّ وجوه النّيام بالماء في تلك اللّيلة، وكانت فاطمة(صلوات الله عليها) لا تدع أهلها ينامون في تلك اللّيلة وتعالجهم بقلّة الطّعام وتتأهّب لها من النّهار، أي كانت تأمرهم بالنّوم نهاراً لئلاّ يغلب عليهم النّعاس ليلاً، وتقول: محرومٌ من حُرِم خيرَها.
رمز الخبر: 362937
٥ مايو ٢٠٢١ - ٢٣:٠٣
- الطباعة
وكالة الحوزة - ليلةُ القدر مخفيّةٌ بين ثلاث ليالٍ، الأولى هي ليلةُ التاسع عشر والثانية هي ليلة الحادي والعشرين، والثالثة هي ليلة الثالث والعشرين من شهر رمضان المبارك، وهي أفضل من اللّيلتين السّابقتين ويُستفاد من أحاديث كثيرة أنّها هي ليلة القدر وفيها يقدَّر كلّ أمرٍ حكيم، ولهذه اللّيلة عدّة أعمال خاصّة سوى الأعمال العامّة التي تشارك فيها اللّيلتَيْن الماضيتَيْن.