وكالة أنباء الحوزة - وفيما يلي نص وصايا سماحته:
بسم الله الرحمن الرحیم
الحمدلله رب العالمین و صلّی اللّه علی سیّد المرسلین محمد و آله الطاهرین لا سیّما بقیّة الله فی الأرضین
إِنَّ النَّاسَ فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ فِي صَلَاةٍ وَ دُعَاءٍ وَ مَسْأَلَةٍ وَ صَاحِبَ هَذَا الْأَمْرِ فِي شُغُلٍ تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ إِلَيْهِ بِأُمُورِ السَّنَةِ مِنْ غُرُوبِ الشَّمْسِ إِلَى طُلُوعِهَا مِنْ كُلِّ أَمْرٍ ...
من الأجدر القيام بما يلي في هذه الليالي المباركة و التي تنزل الملائكة الإلهية فيها لعرض مقدرات الناس للعام القادم على إمام العصر عليه السلام:
۱. قيام المؤمنين بتجديد العهد مع ولي الأمر و صاحب ليلة القدر و وارث الغدير الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه و ذلك بقرائتهم الدعاء المعروف باللهم كن لوليك، وزيارة آل ياسين، ليستضيئوا بنور هذا الهادي الرباني.
2. الاغتنام بفرصة هذه الليلة لاكتساب المعارف الدينية و التوبة و الدعاء و إخلاص النوايا لله و طلب الهداية و توفر الأمن و الصحة لجميع أبناء البشر لنتمكن في ظل عنايات بقية الله الأعظم عجل الله تعالى فرجه من القضاء على هذا المرض المتفشي و إزالة جوانب الضعف الاقتصادي و الاجتماعي و المعاصي و الذنوب التي تهدد هوية المجتمعات.
۳. بكل خضوع و محبة أناشد جميع المنتظرين لاسيما الخطباء و الشعراء و ذاكري أهل البيت عليهم السلام أن يوجهوا القلوب نحو ذلك الإمام العزيز و الرؤوف و أن يخصصوا بشكل خاص جزءا من مجالسهم المقامة أثناء السنة بالابتهال و التضرع و الدعاء لفرج الموعود المبارك لأن الدعاء لتعجيل الفرج و الظهور واجب على جميع المسلمين
،اللهم اکشف هذه الغمة عن هذه الامة بحضوره و عجل لنا ظهوره انهم یرونه بعیدا و نراه قریبا.