۳۱ فروردین ۱۴۰۳ |۱۰ شوال ۱۴۴۵ | Apr 19, 2024
محفوظ المنور عضو ارشد جنبش جهاد اسلامی فلسطین

وكالة الحوزة - صرح محفوظ المنور القیادي في حركة الجهاد الاسلامي: تداعيات وتأثيرات الثورة الاسلامية كانت لمصلحة كل الشعوب في المنطقة وبعض النظام الذي يعادي المشاريع الامريكية الصهيونية ولا نستطيع ان نوازي او نقارن بين دولة كانت شرطي في المنطقة وقاعدة صهيونية متقدمة في عالمنا الاسلامي وبين دولة جعلت من قضايا شعوب المنطقة والعالم المظلومين وفي مقدمتهم شعب فلسطين وقضيته العادلة.

وكالة أنباء الحوزة - قال محفوظ المنور القیادي في حركة الجهاد الاسلامي خلال مقابلة مع مراسلنا لا شك ان التزام الثورة الايرانية وقيادتها في المسار الذي رسمه الامام آية الله الخميني وقيادة الثورةوالتي كان الامام القائد ركنا اساسيا منها هو نتيجة الوعي والعقيدة الراسخة لما ارادته الثورة فايران لم تكن فقط قضية الامام الراحل رحمه الله وقيادة الثورة انما قضايا الامة الاسلامية عامة، وقضايا المظلومين، وفي المقدمة منها القضية الفلسطينية لابعادها الاسلامية والانسانية والاخلاقية ولا يمكن لنا ان ننسى حينما قال اليوم ايران وغدا، فلسطين ومازالت حتى يومنا هذا ملتزمة بكل ما تقدمه ليس على المستوى المادي او العسكري فقط انما على كل صعيد والمواقف التي تصدر عنها في كل المحافل ولاسيما الدولية وفي اروقة الامم المتحدة.

و فیما یلي نص المقابلة:

الحوزة: كيف تقيم مسار الثورة الإسلامية في ايران منذ أكثر من أربعين سنة حتى الآن من جهة الشعارات والقضايا وتحقيقها والإنجازات لها؟

اولا، لابد في هذه المناسبة من تهنئه نوجهها الى قائد الثورة السيد علي الخامنئي وعموم اركان الثورة والدولة وفي المقدمة منهم الشعب الايراني العزيز الصامد الصابر على اذى قوى الاستكبار الغربي وفي المقدمة منهم الولايات الامريكية لنصرتهم قضايا الشعوب المستضعفى وشعبنا الفلسطيني على وجه الخصوص .
لا شك ان التزام الثورة الايرانية وقيادتها في المسار الذي رسمه الامام آية الله الخميني وقيادة الثورةوالتي كان الامام القائد ركنا، اساسيا، منها هو نتيجة الوعي والعقيدة الراسخة لما ارادته الثورة فايران لم تكن فقط قضية الامام الراحل رحمه الله وقيادة الثورة انما قضايا الامة الاسلامية عامة، وقضايا المظلومين، وفي المقدمة منها القضية الفلسطينية لابعادها الاسلامية والانسانية والاخلاقية ولا يمكن لنا ان ننسى حينما قال اليوم ايران وغدا، فلسطين ومازالت حتى يومنا هذا ملتزمة بكل ما تقدمه ليس على المستوى المادي او العسكري فقط انما على كل صعيد والمواقف التي تصدر عنها في كل المحافل ولاسيما الدولية وفي اروقة الامم المتحدة الخ....

الحوزة: ما هو رأيكم عن التداعيات وتاثيرات الثورة في ايران على المنطقة والعالم الإسلامي واستلهام الشعوب منها وتشكيل الجبهة المقاومة في الظروف الحالية؟

تداعيات وتأثيرات الثورة حتما، كانت لمصلحة كل الشعوب في المنطقة وبعض النظام الذي يعادي المشاريع الامريكية الصهيونية ولا نستطيع ان نوازي او نقارن بين دولة كانت شرطي في المنطقة وقاعدة صهيونية متقدمة في عالمنا الاسلامي وبين دولة جعلت من قضايا شعوب المنطقة والعالم المظلومين وفي مقدمتهم شعب فلسطين وقضيته العادلة، وتجل ذلك في تحويل سفارة الكيان الصهيوني الى سفارة فلسطين لتكون السفارة الفلسطينية الاولى على مستوى العالم، وبكل تأكيد تحولت هذه الدولة التي رفعت الاسلام شعارها ونظامها الى دولة داعمة و سند حقيقي لشعوب النطقة والعالم التواقة للحرية وجعلت من المستحيل ممكنا، في نظر من كان يعتقد انه ومن الغير الممكن التخلص من نظام مستبد مدعوما، من انظمة استخباراتية غربية وعالمية لما لهذا النظام من دور في المنطقة، جبهة المقاومة اليوم قوية بفضل هذا الدعم والاسناد وركيزة هذا المحور او الجبهة كما احببت ان تسميها هو الجمهورية الاسلامية الايرانية وهنا لا يسعني الا ان اترحم على قائد استثنائي في ضروف استثنائية عرفناه مجاهدا، مخلصا، للمقاومة وكان خير سفير لايران في مشروع المقاومة لمشاريع الهيمنة الامريكية الصهيونية في المنطقة عنيت به ( الشهيد القائد قاسم سليماني).

الحوزة: كيف ترى دور القيادة في تحريك و تحقيق الثورة الإسلامية مقارنة بالثورات الأخيرة في العالم الإسلامي؟

المقارنة هنا مختلفة في ايران كان العلماء بقيادة الامام الراحل آية الله الخميني مدركين تماما، ماذا يريدون وماذا يريد الشعب الايراني والبناء الفكري والوعي كان حاضرا، وكما اسلفنا في بداية الحديث البعد الاسلامي لقضايا المنطقةوشعوبها كان بفكر وعقل قادة الثورة الى جانب حرية الشعب الايراني، وقيادة الثورة كانت في الميدان وجزء من القيادة اما في المعتقلات او مبعدين على مدة فترات طويلة وكانت رسائل مرشد الثورة وقائدها الامام الخميني حاضرة بين جموع الثوار وكانت مرشدة وواضحة الاهداف رغم التضحيات الكبيرة لكن ارادة الانتصار على الطغاة كانت كفيلة بالوصول لاهداف الشعب والثورة، وهذا ما افتقده ابناء الشعوب اللذين ثارو على الظلم بشكل عفوي ونتيجة لحجم الالم والوجع والقوى السياسية والنخب كانت بعيدة وربما الكثير منهم تفاجئ بها، و بكل اسف عندما اقتربت من تحقيق اهدافها كان التدخل الخارجي، وخاصة الامريكي حاضرا، لما لها من مخاطر على مشروعها وادارت الثورات بغير رغبة الشعوب التي انتفظت ضد الظلم والالم والجوع عبر ادواتها وبالتالي افرغ مضمون الثورات من جوهرها وقد ادركت الولايات المتحدة والكيان الصهيوني انه من غير الممكن السماح بتجربة ايران ان تتكرر في المنطقة .

الحوزة: كيف يمكن إحباط المخططات الأعداء خاصة أمريكا والصهاينة ضد محورالمقاومة؟ و كيف ترى مستقبل المقاومة والعالم الإسلامي؟

تحصين الوضع الداخلي ومنع الاستفراد بأي من اطراف المحور وحماية المنجزات التي تحققت بفضل هذه الوحدة ودماء الشهداء الزكية، تقوية عناصر واطراف المحور من خلال فتح قنوات مع كل من يعادي الولايات المتحدة والتي ترفض الهيمنة على مقدرات المنطقة والعالم وهؤلاء كثر في العالم لمنع تأثير العقوبات وخاصة منها الاقتصادية كل ذلك يعزز حماية ودور هذا المحور والصمود في وجه الضغوط التي لن تؤتي اكولها رغم الالم لاننا ندرك ان هذا السلاح هو آخر الاسلحة لديهم لان عصر الحروب الكبيرة غير موجود رغم كل ما نشاهده من تحشيد ومظاهر القوة والكيان الصهيوني الذي كان ذراع يستخدم ساعة يريدون اصبح عاجز عن الدفاع عن نفسه واصبحت لديه حسابات ان الفعل سيكون له رد فعل اقوى المقاومة في العالمين الاسلامي والعربي حاضرة وهي تسير بخطى ثابتة لطالما حاول بعض قادة العالم العربي والاسلامي ان يقنعنا بأن جيش الاحتلال لا يقهر ونحن نرى ونشاهد ونعلم اين اصبحت المقاومة واين اصبح جيش العدو؟؟؟

سمات

ارسال التعليق

You are replying to: .