۹ فروردین ۱۴۰۳ |۱۸ رمضان ۱۴۴۵ | Mar 28, 2024
شیخ احمد القطان رئیس جمعیت "قولنا و العمل" لبنان

وكالة الحوزة - دعا رئيس "جمعية قولنا والعمل" الشيخ أحمد القطان اللبنانيين إلى "التمسك بالوحدة الإسلامية والوطنية في لبنان".

وكالة أنباء الحوزة - واعلن، خلال كلمة في البقاع الشمالي،ان "الوحدة الإسلامية في ما بيننا دين وليست مجرد مجاملات أو مداهنة أو سياسة، فعندما نتحدث عن الوحدة ينبغي ألا نتحدث عنها من منطلق المجاملات، وإنما من منطلق الإسلام الذي يجمعنا جميعا تحت رايته".
وأشاد ب"الدور الريادي للجمهورية الإسلامية الإيرانية في دعم حركات المقاومة والمستضعفين في كل مكان لا سيما في فلسطين ولبنان، وقال:"أين فلسطين عند الإمام الخميني الراحل؟ لقد كانت فلسطين هي نقطة الارتكاز عنده، فما من خطاب للامام الراحل أو للامام الخامنئي، أو لأي قائد من قيادات الثورة، أو من القيادات التي تنتمي لهذه الثورة المباركة إلا وتكون فلسطين حاضرة في وجدانه وضميره وخطاباته. وليست المقاومة في لبنان إلا ثمرة من ثمرات الثورة الإسلامية في إيران، وهي بركة من بركاتها، ونحن نقول شكرا لإيران الإسلام التي ساعدت لبنان في كل المحطات، وفي كل معركة خاضها لبنان في مواجهة العدو الصهيوني"، لافتا الى ان "كل ما نعانيه اليوم هو بسبب أولئك المتواطئين مع الصهاينة وأميركا من أجل ضرب وحدة لبنان ومكانة هذا البلد في كل العالم".
وقال:"ما نعانيه اليوم من أوضاع معيشية صعبة، إنما كانت نتيجة لكل السياسات الفاسدة للمسؤولين في لبنان خلال الاعوام الماضية، ولكن يريدون زورا وبهتانا أن يحملوا المقاومة تبعات ذلك، مع أن المقاومة في لبنان هي التي أشبعتنا عزا وقوة وكرامة في مواجهة الأعداء".
وسأل:"هل تخيلتم يوما كيف كان سيكون حالنا لو لم تكن المقاومة في لبنان؟ ولو لم يكن حزب الله موجودا في لبنان؟ أين كان سيكون لبنان؟ لذلك يجب علينا أن نضحي مهما كان الثمن في سبيل بقاء هذا البلد حرا عزيزا مستقلا، وسيبقى لبنان كذلك ما دامت معادلة (الشعب والجيش والمقاومة) محفوظة في لبنان".
وعن الذكرى السنوية للقادة الشهداء قال:"اليوم نعيش ذكرى القادة الشهداء، هؤلاء القادة الذين رفعوا بدمائهم اسم لبنان عاليا في كل مكان، فهم الذين بذلوا مهجهم رخيصة في سبيل هذا البلد واستقلاله وبقائه، فكل التحايا لأولئك القادة الشهداء من حزب الله، ونقول لهم: إن وعدنا وعهدنا وعهد كل الشرفاء في لبنان أن نبقى جميعا على هذا النهج الممانع والمقاوم لأعداء الأمة و لبنان وفلسطين، وسنبقى على نهجكم سائرين حتى النصر القريب".

ارسال التعليق

You are replying to: .