وكالة أنباء الحوزة - وقال عيسى كلانتري، في تصريحه اليوم الثلاثاء خلال اجتماع وزاري مختص بشؤون البيئة للبلدان الساحلية الخمسة المطلة على هذا البحر: إن لدينا تجربة مريرة في مجال الحفاظ على البيئة بجنوب البلاد في الخليج الفارسي بسبب عدم امتلاك البلدان المطلة عليه لارادة سياسية كافية في مجال الحفاظ على البيئة ماسبب وقوع مئات المشاكل البيئية.
وأعرب عن أمله بتوفر الارادة السياسية في البلدان المتشاطئة لبحر قزوين في هذا المجال، موضحاً: انه بسبب موقع ايران الجغرافي في جنوب بحر قزوين لذلك فان التلوث الناجم من البلدان الاخرى يتسرب الى سواحلها.
ولفت الى ان التوقيع على اتفاقات ثنائية لايفضي الى حلول لمشاكل بحر قزوين، معربا عن أمله بتأسيس أمانة عامة ناشطة والتوصل الى اتفاق شامل في مؤتمر باكو للبلدان المطلة على بحر قزوين بنسخته السادسة.
ونوه الى ان تأسيس أمانة عامة يثمر عن مضاعفة ثمار جهود البلدان المطلة على بحر قزوين في مجال الحفاظ عليه دون اهدار الطاقات.
واشار الى ان برنامج مكتب البيئة التابع للامم المتحدة (يونب) يستطيع تقديم الدعم بفضل تجاربه التي تمتد الى 50 عاما، مؤكدا على ضرورة تعزيز التعاون بين البلدان المطلة على بحر قزوين لاسيما في مجال انواع التلوث البيئي والتعددية في مجال الاحياء لان سواحل ايران تمتد على جنوب بحر قزوين حيث تتسرب تلوثات البلدان الاخرى اليها وتصنع العديد من المشاكل.
واقترح صياغة برنامج يمتد لعشرة أعوام على صعيد ايجاد حلول للمشاكل البيئية والتلوث في بحر قزوين والمصادقة عليه في مؤتمر باكو المقبل وتحويل هذا البحر الى نموذج بيئي على الصعيد العالمي.
رمز الخبر: 360600
٩ يونيو ٢٠٢٠ - ١٩:٠١
- الطباعة
وكالة أنباء الحوزة - حثّ مساعد الرئيس الايراني ورئيس منظمة البيئة في البلاد عيسى كلانتري البلدان المطلة على بحر قزوين، لمضاعفة جهودها وامتلاك الارادة السياسية الكافية في الحفاظ على سلامة البيئة بهذا البحر.