۹ آبان ۱۴۰۳ |۲۶ ربیع‌الثانی ۱۴۴۶ | Oct 30, 2024
الصالح

وكالة الحوزة - قال نائب الأمين العام لجمعية العمل الإسلامي في البحرين الشيخ عبد الله الصالح: الرد على الكيان الصهيوني الغاصب لفلسطين مسؤولية جميع الأحرار وفي الميدان، وفصائل المقاومة الفلسطينية سترد بقوة.

وكالة أنباء الحوزة - اغتيل فجر الأربعاء، الشهيد إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، الذي قد سافر إلى طهران لحضور حفل التنصيب الرسمي للرئيس الإيراني مسعود بزشكيان وأدانت كل مجموعة من فصائل المقاومة في رسائل منفصلة هذه الجريمة البشعة التي حدثت مع التعدي على أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وأكدت على الانتقام لدماء هذا المجاهد شهيد القدس.

وفي هذا الصدد، أجرت المراسلة الدولية لوكالة أنباء الحوزة حوارا مع نائب الأمين العام لجمعية العمل الإسلامي في البحرين الشيخ عبد الله الصالح.

إليكم ما جاء في الحوار:

وكالة الحوزة: برأيك ما هي التداعيات الدولية لاغتيال الشهيد إسماعيل هنية في إيران؟

أولاً: أسمى آيات العزاء لقائد الثورة الإسلامية الإمام الخامنئي دام ظله، والشعب الفلسطيني، وقادة محور المقاومة، وأسرة الشهيد الكبير القائد الدكتور إسماعيل هنية، وهنيئاً له الشهادة والجنان الواسعة الخالدة.

ثانياً: هذه جريمة مغلظة حيث اغتيال جبان لقائد سياسي كبير، ولضيف في دولة أخرى، وكل واحدة من هذه الجرائم لها حساباتها الخاصة، وهذا حتماً يستوجب عقابا ومحاسبة ليس فقط من إيران بل من المجتمع الدولي كاملاً.

ثالثاً: لا مفر من رد رادع للصهاينة البربريين، وكل الحق والقانون مع أي رد مجتمعي أو إيراني أو من قوى محور المقاومة أو من قبل الشعب الفلسطيني.

أما التداعيات فهي كسر كل القواعد والتفاهمات الدولية، وكسرها يعني شياع فوضى عارمة في العالم.

وكالة الحوزة: برأيك ما هو رد فعل فصائل المقاومة على اغتيال الشهيد هنية داخل إيران وهل يؤدي هذا الاغتيال إلى زيادة وحدة جبهات المقاومة؟

الرد على الكيان الصهيوني الغاصب لفلسطين مسؤولية جميع الأحرار وفي الميدان، وفصائل المقاومة الفلسطينية سترد بقوة وبالطريقة المناسبة التي تردع العدو وتجعله يندم على فعلته النكراء التي قام بها.

وكالة الحوزة: هل سينقل هذا الاغتيال الحرب إلى أبعاد خطيرة وحرب شاملة؟

من يوسع الحرب - رغم إعلانه المتكرر أنه ضد توسيع الحرب - هو الشيطان الأكبر، فهو الذي يدعم ويشجع ويمد الحكومة الصهيونية المجرمة بكل أنواع السلاح والعتاد، وهو ما يمهد لتغيير موازين القوى ونهاية النظام العالمي المفروض منذ نهاية الحرب العالمية الثانية والذي يكافيء الدول المنتصرة ويعطيها امتيازات دون بقية دول العالم، ويتغاضى عن جرائمها واعتداءاتها.

سمات

ارسال التعليق

You are replying to: .