وكالة أنباء الحوزة - أكد رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان الإيراني، إبراهيم عزيزي، اليوم السبت، ان رد بلاده على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" إسماعيل هنية "قادم لا محالة".
وقال في مقابلة مع صحيفة قطرية أن الرد له مواصفات عدة، أولاً أنه سيكون حتمياً، وثانياً أنه مؤلم، وثالثاً أنه سيبعث على الندم، ورابعاً سيشكل رادعاً ويلقن درساً لن ينساه العدو"، لافتا الى "اننا لن نتوانى في الدفاع عن أمننا القومي ومصالح شعبنا وقيمنا الثورية".
وعن طبيعة الرد الإيراني، قال رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان الإيراني إن "إجراءات الرد ستكون أولاً ذكية، وثانياً في وقتها، وثالثاً رادعة على أساس الاستراتيجيات الموضوعة للتعامل مع هذه الحوادث"، مشدداً على أن "ردنا سيكون بطريقة تجعل الأميركيين والصهاينة نادمين على هذه الأفعال وتثلج صدور الأمة الإسلامية".
ورداً على سؤال حول ما إذا كان الرد الإيراني يمكن أن يؤدي إلى حرب في المنطقة، قال عزيزي إن "إجراءاتنا في الرد على العصابة الصهيونية المجرمة ستؤمّن أمن المنطقة واستقرارها وتأتي في هذا السياق"، مضيفاً: "نحن نسعى إلى الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة، لكننا لن نتنازل عن مصالحنا القومية وعزتنا الوطنية وقيمنا الثورية الإسلامية، وهذه استراتيجية ثابتة أياً كانت طبيعة الحكومة في البلد".
وأكد أن "العلم الذي رفعه الشهيد هنية لأجل فلسطين وتحريرها سيبقى مرفوعاً، وجبهة المقاومة ستواصل هذه المسيرة بكل عزيمة وإصرار". وتوعد القائد العام للحرس الثوري الإيراني الجنرال حسين سلامي، أمس الجمعة، الاحتلال الإسرائيلي بـ"انتقام صعب".
المصدر: السومرية