۲۶ شهریور ۱۴۰۳ |۱۲ ربیع‌الاول ۱۴۴۶ | Sep 16, 2024
السيد صدر الدين القبانجي

وكالة الحوزة - قال السيد صدر الدين القبانجي: اننا في الوقت الذي نعزي فيه عوائل الشهداء من هنية ومرافقه الذَين استشهدا في ايران و فؤاد شكر ومرافقيه الذين استشهدوا في لبنان وشهداء الحشد الشعبي في العراق و شهداء اليمن، نقول لهم نحن شعب لايهاب الموت، فالقتل لنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة، وان هذا التصعيد العدواني من قِبَل اسرائيل هو محاولة للخلاص من قبضة غزة.

وكالة أنباء الحوزة - ألقى إمام جمعة النجف الأشرف حجة الإسلام والمسلمين السيد صدر الدين القبانجي خطبتي صلاة الجمعة اليوم 2 أغسطس/ آب 2024م في الحسينية الفاطمية الكبرى بالنجف الأشرف وقال: إن الحديث الساخن اليوم هو تصعيد للحرب والعدوان من قبل إسرائيل على الشعوب الإسلامية، ففي العراق قصف مقرات الحشد الشعبي في بابل واستشهاد عدد منهم، وفي لبنان مقتل احد قادة المقاومة الإسلامية الشهيد فؤاد شكر، وفي ايران مقتل ضيف الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشهيد إسماعيل هنية، وفي اليمن قصف شديد واستشهاد عدد من المدنيين فيها.

وأضاف سماحته: اننا في الوقت الذي نعزي فيه عوائل الشهداء نقول لهم نحن شعب لايهاب الموت، فالقتل لنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة، وان هذا التصعيد العدواني هو محاولة للخلاص من قبضة غزة.

وأردف: اننا نتضامن مع كل الشعوب الإسلامية ونقف الى جانبهم فالعدوان عليهم عدوان علينا.

وتطرق إلى حضور الأمريكان في العراق وقال: لابد من خروج المحتل ولايوجد اي غطاء قانوني لوجودهم وان يحفظوا ماء وجوههم قبل ان يطردوا وسيبقى شعارنا منذ كربلاء هيهات منا الذلة.

وأما في الخطبة الدينية فقال سماحة السيد القبانجي: نحن نعيش ذكرى شهادة الامام السجاد عليه السلام فنستذكر حديثا عنه عليه السلام حيث يقول: "ان المراتب الرفيعة لا تنال الا بالتسليم لله جل ثناؤه وترك الاقتراح عليه والرضا بما يدبرهم به"؛ أي الاطمئنان والرضى بقضاء الله تعالى، حيث ان أولياء الله صبروا على المحن وسلموا لله تعالى فاعطاهم نجح طلباتهم.

[يذكر ان اسماعيل هنية تعرض فجر الاربعاء الى عملية اغتيال في طهران.

وأن الحشد الشعبي العراقي أعلن الاربعاء تعرض قوات تابعة له لانفجار شمالي محافظة بابل مساء الثلاثاء، مما ادى الى استشهاد واصابة اشخاص.

وأن فؤاد شكر المعروف بالسيد محسن القيادي في حزب الله اللبناني، اغتاله كيان الاحتلال باستهداف مبنى كان يتواجد فيه.]

المصدر: قناة مكتب السيد صدرالدين القبانجي

سمات

ارسال التعليق

You are replying to: .