۱۸ شهریور ۱۴۰۳ |۴ ربیع‌الاول ۱۴۴۶ | Sep 8, 2024
السيد صدر الدين القبانجي

وكالة الحوزة - قال السيد صدر الدين القبانجي: هدف ثورة الامام الحسين عليه السلام هو تأسيس مبدأ التضحية والشهادة وتصحيح الراي العام الذي كانت تسعى السلطات الى تضليله.

وكالة أنباء الحوزة - ألقى إمام جمعة النجف الأشرف حجة الإسلام والمسلمين السيد صدر الدين القبانجي خطبتي صلاة الجمعة اليوم 26 يوليو/ تموز 2024م في الحسينية الفاطمية الكبرى بالنجف الأشرف وقال: تم بالإجماع في مجلس الوزراء الموافقة على قانون الحشد الشعبي وتقديمه الى مجلس النواب للتصويت عليه، وهذا القانون هو حماية حقوق افراد الحشد الشعبي الذي انقذ العراق من الانهيار.

أضاف: ان الراي العام هو لصالح هذا القانون عدا بعض الأصوات النكرة التي تقف ضد تشريع القانون، ونحن نطالب مجلس النواب بالموافقة على تشريع هذا الحقوق ضمانا لحقوق افراد الحشد الشعبي.

وبيّن سماحته في شان تعديل قانون الأحوال الشخصية حيث قال: ان قانون الأحوال الشخصية يتضمن مجموعة قوانين مجحفة وفيه مخالفة للتشريع الإسلامي.

وأكد: نحن مع تعديل القانون للحفاظ على حرية الشعب في اتباع أي مذهب والحفاظ على مقدساتنا الإسلامية.

وفي الشأن العالمي قال سماحته: السلطات الألمانية قامت بمداهمة ثلاث وخمسين مقر ومسجد وحسينية تابعة للمركز الإسلامي في "هامبورغ" والذي أسسهُ السيد البروجردي قبل ثمانين عاما بحجة ان هذا المركز داعم للإرهاب في الوقت الذي تسمح الحكومة الألمانية للدواعش في العيش بأمان على اراضيها.

وفي سياق منفصل وجّه سماحه القبانجي شكره للإدارة المدنية في كربلاء بعد إعلانها عن استعدادها لاستقبال 25 مليون زائر في الزيارة الاربعينية .

وايضاً وجه سماحته شكره الى الدولة العراقية في حملتها الوطنية لمكافحة المخدرات.

اما في الخطبة الدينية فذكر ايام المحرم الحرام قائلاً: نحن في أيام المحرم الحرام وذكرى شهادة الامام الحسين عليه السلام وهنا يتبادر سؤال لماذا ثار الامام الحسين عليه السلام؟

واسترسل قائلا في الإجابة: الامام الحسين عليه السلام لم يثر لأجل السلطة كما يقول البعض وانما كان خروجه لأمرين: الامر الأول هو تثقيف المسلمين على الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ومبدأ الشهادة والتضحية والذي نراه يتجسد في بقاء الامة الإسلامية، والامر الثاني هو تصحيح وحصانة الراي العام حيث تكوين راي عام لصالح السلطات المنحرفة وتضليل الحقيقة، وهنا كانت ثورة الامام الحسين عليه السلام هدفها تصحيح الراي العام والى يومنا هذا.

واردف: قد نجح الامام الحسين (عليه السلام) في كلا الامرين وهذا ما نلمسه اليوم في واقعنا الإسلامي والعالمي، حيث اليوم وببركة الامام الحسين (عليه السلام) بدأ يتكون رأي عام ضد سلطات الجور والظالمين وبدأت روح التضحية والفداء تمتد لأنحاء العالم الإسلامي.

المصدر: قناة مكتب السيد صدرالدين القبانجي

سمات

ارسال التعليق

You are replying to: .