وكالة أنباء الحوزة - نقلا عن العالم؛ تتميز الانتخابات الرئاسية في ايران بالتنافسية، فمن سيكون الرئيس التاسع لإيران؟ وما هي طبيعة الحراك السياسي في السنوات المقبلة داخل إيران وفي علاقاتها الإقليمية والدولية. والكلمة الفصل ستكون للاقتراع الشعبي.
وقال مواطن ايراني: في الواقع شاهدت برامج المرشحين التي عقدت، وتابعت كلامهم، ومن خلال توضيح المرشح لبرنامجه شعرت بأن المناظرات تساعد المواطن على اختيار الشخص الأفضل للبلاد.
وقال مواطن آخر: "كمواطن، تابعت البرامج التلفزيونية واخترت مرشحي للرئاسة، وأريد استخدام هذا المنبر كشخص محب للوطن وأدعو الشعب الإيراني لمتابعة هذه النقاشات والاستماع إلى كلام المرشحين، بالتأكيد سيؤدي هذا العمل إلى انتخاب الأصلح".
يتعرف الناخب على المرشحين من خلال قراءة برامجهم الانتخابية، ومتابعة مقابلاتهم وتصريحاتهم، والبحث عن مواقفهم من القضايا والقيم المحددة، ويعد الاقتصاد والسياسة الخارجية وتنفيذ الخطة السابعة للتنمية في البلاد، من أبرز القضايا التي تشغل رأي الناخبين.
وقال مواطن إيراني: "هناك مرشح واحد اخترته في ذهني، برأيي يجب أن يتمتع المرشح بعلاقات وسياسات داخلية وخارجية جيدة، ويجب أن يكون حل مشكلة الاقتصاد أولوية برنامجه، ويجب أن يعزز الثقافة الاسلامية في داخل البلاد وخارجها".
ستة مرشحين دخلوا بكل ما لديهم من قوة ساحة المنافسة للفوز بمنصب رئاسة الجمهورية الاسلامية في ايران، ستكون أفكارهم وبرامجهم الفيصل في اختيار الأصلح من بينهم ليقود البلاد لاربع سنوات قابلة للتمديد.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...