۵ آذر ۱۴۰۳ |۲۳ جمادی‌الاول ۱۴۴۶ | Nov 25, 2024
حركة المقاومة الاسلامية "حماس"

وكالة الحوزة - هنأت حركة المقاومة الاسلامية "حماس"، الأربعاء، الشعب الفلسطيني والامة الاسلامية بحلول شهر رمضان المبارك، ودعت لتكون أيَّامه ولياليه موسماً لتعزيز الوحدة والتراحم وحشد الطاقات لنصرة فلسطين والقدس والأقصى.

وكالة أنباء الحوزة - ودعت حماس في بيان لها، أمتنا العربية والإسلامية، قادة وشعوباً، حكوماتٍ ومنظمات رسمية وشعبية، إلى تفعيل وحشد كل برامج وفعاليات التضامن والتأييد والنصرة لشعبنا الفلسطيني، دعماً لصموده في الدفاع عن القدس والأقصى والأسرى وحتى دحر الاحتلال وتحقيق تطلعاته في التحرير والعودة.
وحثت أهلنا المرابطين الأبطال على تعزيز شدّ الرّحال والرّباط في المسجد الأقصى المبارك خلال شهر رمضان المبارك، تلبية وانتصاراً لنداء حماية القدس والأقصى من مخططات التهويد والتقسيم.
وأهابت حماس بجماهير شعبنا في عموم الضفة المحتلة والقدس والداخل المحتل إلى النفير العام والاستعداد الدائم لمواجهة جرائم الاحتلال وإرهاب مستوطنيه، بكل الوسائل الممكنة.
وأكدت أنَّ هذا العدو لا يفهم إلا لغة القوّة والصمود، وأنَّ المقاومة الشاملة هي الخيار الأمثل لحماية شعبنا وانتزاع حقوقنا والذود عن القدس والمسجد الأقصى المبارك،
ودعت جماهير شعبنا في أماكن وجودهم كافة، إلى جعل أيام هذا الشهر الفضيل ولياليه مناسبة لتعزيز أواصر الترابط والتراحم والتكافل، وشدّ الأزر والتعاون، وإظهار وحدة شعبنا كالبنيان المرصوص يشدّ بعضه بعضاً، بالقربات والصدقات والأعمال الصالحات.
وبعثت حماس إلى جماهير شعبنا الفلسطيني، داخل فلسطين وفي مخيمات اللجوء والشتات، وإلى أسرانا الأحرار، وإلى جرحانا الميامين، وإلى القابضين على زناد المقاومة، وإلى أمَّتنا العربية والإسلامية بخالص التهنئة والتبريكات، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.
وسألت الله تعالى أن يعيده على شعبنا بالنصر والتحرير، وأن يمنّ فيه على أمتنا بمزيد من الوحدة والتضامن وتعزيز العمل المشترك خدمة لشعوب الأمَّة وتحقيق تطلعاتها وخدمة قضاياها، وفي مقدّمتها قضية فلسطين والقدس والأقصى.
وأعلن مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين، أن (اليوم) الأربعاء هو المتمم لشهر شعبان، وأن يوم الخميس المقبل هو الأول من شهر رمضان المبارك 2023 – 1444.
من جانبها، أعلنت السعودية وقطر، حلول أول أيام شهر رمضان المعظم لعام 1444هــ، الخميس.

سمات

ارسال التعليق

You are replying to: .
captcha