وكالة أنباء الحوزة - قال «نضال حميدي» نائب في مجلس الشعب السوري خلال مقابلة صحفية مع مراسلنا: رمضان شهر الخير والبركة وهو شهر الله سبحانه وفيه من الروحانية الشيء الكثير، وهو شهر المغفرة والرحمة نتمنى ان نتسامح فيما بيننا ونتعالى على خصامنا، وان تجتمع الامة الاسلامية على كلمة سواء لصالح الاسلام والمسلمين.
و فيما يلي نص المقابلة:
الحوزة: هل يمكن أن نجعل هذا الشهر محطة للتلاقي والتسامح والخروج من الخلافات والعمل لمصلحة الأمة ووحدته الاسلامية؟
نعم يمكن ان تتوفر الارادة لدى قادة الدول الاسلامية. العلاقة بين الشعوب الاسلامية جيدة لكن العلاقات بين حكام الدول هي المشكلة.
الحوزة:كيف يمكن استخدام فرصة شهر رمضان لمواجهة التحديات والمؤامرات ضد الامة وترك الاحقاد وبث الفتن وإعتماد الحوار والتلاقي لحل الخلافات؟
رمضان شهر الخير والبركة وهو شهر الله سبحانه وفيه من الروحانية الشيء الكثير، وهو شهر المغفرة والرحمة نتمنى ان نتسامح فيما بيننا ونتعالى على خصامنا، وان تجتمع الامة الاسلامية على كلمة سواء لصالح الاسلام والمسلمين.
الحوزة:كيف يمكن الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته في تحرير القدس وكل فلسطين ومساندة الشعب الفلسطيني في تحرير أرضه مع استلهام عن المعنوية في شهر رمضان؟
اي عمل يحتاج لارادة لدى القيادات الاسلامية الشعوب لديها الارادة والعزيمة اما عن تحرير القدس فلا اظن ذلك؛ لان العرب والمسلمين لو ارادوا تحريرها هي تحتاج لقرار والقرار غير موجود ولا اظن احدا همه فلسطين او القدس لنكن واضحين لو خطط العرب والمسلمين من سنوات كان العدو انتهى، لكن من يعتبر اسرائيل عدو؟
الحوزة: كيف ترى مستقبل مشروع التطبيع مع العدو والخيانة والاصطفاف مع العدو ضد الامة ومقدساتها وهو طعنة مسمومة في قلب الامة؟
اظن انه في ظل غياب العدالة الدولية على العرب والمسلمين اتخاذ قرار والعمل على اجبار الكيان تنفيذ قرارات الشرعية الدولية والانسحاب من الاراضي المحتلة.
الحوزة: ما هو رأيكم عن التصالح بين ايران والسعودية وبلدان العربية الأخرى وتاثيره على المنطقة؟
نتمنى ان يستقر العراق وكل دول المنطقة، لكن الامبريالية العالمية وامريكا المتغطرسة لا تريد للعالم ان يهدأ وان يعيش بسلام. كل الكون يعمل وفق مصالحه وعلى العرب والمسلمين العمل وفق مصالحهم ونفع شعوبهم.
اجری الحوار: محمد فاطمي زاده