۵ آذر ۱۴۰۳ |۲۳ جمادی‌الاول ۱۴۴۶ | Nov 25, 2024
نائب الامين العام لجمعية العمل الإسلامي في البحرين

وكالة الحوزة - صرح نائب الامين العام لجمعية العمل الإسلامي في البحرين الشيخ «عبدالله الصالح»: إن ما بين الناس عامة والمسلمين خاصة من عداوة وبغضاء ومشاحنات هي نزغ شيطاني بحت، وهذا الشهر، الشياطين فيه مغلولة وبعيدة عن المؤمنين الصادقين؛ لذلك من الطبيعي جداً أن يكون هذا الشهر محطة للتلاقي والتسامح والخروج من الخلافات والعمل لمصلحة الأمة ووحدتها ونبذ الخلافات التي مصدرها الشيطان.

قال نائب الامين العام لجمعية العمل الإسلامي في البحرين الشيخ «عبدالله الصالح» خلال مقابلة مع مراسل وكالة أنباء الحوزة: بالتأكيد على الأخوة الإسلامية التي هي أحدى عناوين الشهر الكريم، والتاريخ المشترك، والهموم والتحديات المشتركة، والمصير المشترك، فلن يوحد وينفع المنطقة غير أبنائها ولن يمزق الأمة ويفرقها سوى أعدائها المتربصين بها لسرقة خيراتها وثرواتها والهيمنة والتحكم فيها وتخويف بعضها من البعض الآخر.كذلك بالتلاقي والتشاور وتدارس التحديات المختلفة، والتعاون الصادق بين دول المنطقة.

فیما یلي نص المقابلة:

الحوزة: هل يمكن أن نجعل هذا الشهر محطة للتلاقي والتسامح والخروج من الخلافات والعمل لمصلحة الأمة ووحدته الاسلامية؟

شهر رمضان شهر الله، شهر البركة والرحمة والمغفرة، والتلاقي والتسامح والخروج من الخلافات والمشاحنات من أصدق مظاهر هذا الشهر الكريم، والعمل لمصلحة الأمة ووحدتها الإسلامية من القربات العظيمة التي تفرح قلب رسول الله صلى الله عليه واله وقلب الأئمة عليهم السلام وقلب إمامنا الحجة المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف.
إن ما بين الناس عامة والمسلمين خاصة من عداوة وبغضاء ومشاحنات هي نزغ شيطاني بحت، وهذا الشهر، الشياطين فيه مغلولة وبعيدة عن المؤمنين الصادقين؛ لذلك من الطبيعي جداً أن يكون هذا الشهر محطة للتلاقي والتسامح والخروج من الخلافات والعمل لمصلحة الأمة ووحدتها ونبذ الخلافات التي مصدرها الشيطان.

الحوزة: كيف يمكن استخدام فرصة شهر رمضان لمواجهة التحديات والمؤامرات ضد الامة وترك الاحقاد وبث الفتن وإعتماد الحوار والتلاقي لحل الخلافات؟

بالتأكيد على الأخوة الإسلامية التي هي أحدى عناوين الشهر الكريم، والتاريخ المشترك، والهموم والتحديات المشتركة، والمصير المشترك، فلن يوحد وينفع المنطقة غير أبنائها ولن يمزق الأمة ويفرقها سوى أعدائها المتربصين بها لسرقة خيراتها وثرواتها والهيمنة والتحكم فيها وتخويف بعضها من البعض الآخر.كذلك بالتلاقي والتشاور وتدارس التحديات المختلفة، والتعاون الصادق بين دول المنطقة.

الحوزة: كيف يمكن الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته في تحرير القدس وكل فلسطين ومساندة الشعب الفلسطيني في تحرير أرضه مع استلهام عن المعنوية في شهر رمضان؟

في ١٧ شهر رمضان من كل عام يحتفل المسلمون بذكرى غزوة بدر وانتصار المسلمين فيها، فبتركيز البوصلة على المسجد الأقصى وفلسطين وعزة وكرامة الإنسان المسلم، نستطيع تقريب المسلمين لبعضهم، وتعريفهم بهموم ومشاكل إخوانهم في فلسطين، وحثهم على مساعدتهم ودعمهم، فشهر رمضان شهر الألفة ومواساة المكروبين وفي مقدمتهم الشعب الفلسطيني الذي يعاني من عنصرية الصهاينة وغطرسة الغرب الاستعماري اللئيم.

الحوزة: كيف ترى مستقبل مشروع التطبيع مع العدو والخيانة والاصطفاف مع العدو ضد الامة ومقدساتها وهو طعنة مسمومة في قلب الامة؟

التطبيع مشروع غربي بامتياز تجتمع فيه دول موالاة أمريكا، والهدف الرئيسي منه هو إبعاد الصهاينة عن أوروبا وإشغال الشرق الأوسط بهم وبث الخلافات والحروب البينية، ومنعهم من الإستقرار والتقدم العلمي ولأن الكيان يتحضر حاليا للتفرق والتمزق، فإنه لا مستقبل للتطبيع في المنطقة، ودولة الصهاينة إلى زوال بإذن الله تعالى وكل من يتعاون أو يطبع مها إلى مزبلة التاريخ.

الحوزة: ما هو رأيكم عن التصالح بين ايران والسعودية وبلدان العربية الأخرى وتاثيره على المنطقة؟

الشيء الطبيعي بين دول المنطقة هو التصالح والتعاون والتوحد والعمل من أجل المصالح الوطنية، وأي انفراج في العلاقات بين الجمهورية والسعودية هو بلا شك يعيد المنطقة للتعايش والتسامح والتعاون، ويكون حافزاً لنهضة اقتصادية منتظرة وتأثيره سيكون بالغ الأهمية على مجمل مسارات المنطق وإنهاضها وإبعدها عن التكتلات المعادية.

سمات

ارسال التعليق

You are replying to: .
captcha