وكالة أنباء الحوزة - قال سماحة الشیخ «آدم سوهو» أحد قادة الحركة الاسلامية في نيجيريا خلال مقابلة مع مراسلنا: تختلف الثورة الإيرانية الإسلامية عن بقية الثورة العالم، لأن الثورة في ايران تاسست على الدين والاستقلال من قيود الشرق والغرب وبتأكيد قيادة السيد القائد الإمام الخامنئي حفظه الله لعب دورا كبيرا ومهما في الدفاع على هدف الاساسي لثورة الإسلامية ومؤسساتها، وايضا لعب دورا كبيرا في ضمان النجاح في جميع المجالات الحكومة لدرجة أن الغرب يحاول استعادة العلاقات مع إيران.
و فیما یلي نص المقابلة:
الحوزة: كيف تقيم مسار الثورة الإسلامية في ايران منذ أكثر من أربعين سنة حتى الآن من جهة الشعارات والقضايا وتحقيقها والإنجازات لها؟
لقد حققت جمهورية إيران الإسلامية في غضون أربعين سنة نجاحا كبيرا في الحفاظ على استقلالها عن الشرق والغرب واعتمادها على الذات، مما أدى إلى تغيير السياسية في الشرق الأوسط والعالم، وأيضا نجحت في إنشاء دول ومنظمات المقاومة وتاييد المقاومة الفلسطينية واللبنانية واليمنية.
الحوزة: ما هو رأيكم عن التداعيات وتاثيرات الثورة في ايران على المنطقة والعالم الإسلامي واستلهام الشعوب منها وتشكيل الجبهة المقاومة في الظروف الحالية؟
كان للثورة الإسلامية في إيران أثر عميق على منطقة الشرق الأوسط والعالم بفضل إصرار الشعب الإيراني وتأييده لرئاسة السيد القائد الإمام الخامنئي حفظه الله، وقد حظيت بقبول في الدول، وعززت جماعات المقاومة في لبنان وفلسطين ويمن وغيرها.
الحوزة: كيف ترى دور القيادة في تحريك وتحقيق الثورة الإسلامية مقارنة بالثورات الأخيرة في العالم الإسلامي؟
تختلف الثورة الإيرانية الإسلامية عن بقية الثورة العالم، لأن الثورة في ايران تاسست على الدين والاستقلال من قيود الشرق والغرب وبتأكيد قيادة السيد القائد الإمام الخامنئي حفظه الله لعب دورا كبيرا ومهما في الدفاع على هدف الاساسي لثورة الإسلامية ومؤسساتها، وايضا لعب دورا كبيرا في ضمان النجاح في جميع المجالات الحكومة لدرجة أن الغرب يحاول استعادة العلاقات مع إيران.
الحوزة: كيف يمكن إحباط المخططات الأعداء خاصة أمريكا والصهاينة ضد محور المقاومة؟ وكيف ترى مستقبل المقاومة والعالم الإسلامي؟
يمكن إفشال خطة العدو بالوقوف بحزم على هدف المقاومة من خلال تعزيز مجموعات المقاومة في الشرق الأوسط ودول أخرى بالتعاون مع الدوال الشرق الأوسط وبقية العالم. كل المؤشرات في المستقبل تدل على أن دول ومنظمات المقاومة هي التي ستنجح في العالم.
الحوزة: ماهو رأيكم حول المجاهد الشهيد الكبير الحاج قاسم سليماني الذي كرّس حياته لفلسطين ولقضايا الأمة العادلة التي جاب البلاد شرقاً وغرباً من أجل أن يزرع المجاهدين ويزرع المقاومة ويرفدها بكل أسباب التطور والصمود والثبات؟
المجاهد الشهيد الأمة الكبير الحاج قاسم سليماني خادم حقيقي لله وللامة، لقد سعى لله وعمل في سبيل الله في خدمة الإسلام والامة. والبطل الذي كرس حياته للدين ومساعدة الضعغاء. بالتأكيد بذل الشهيد قاسم سليماني حياته للمساعدة في تحرير المظلومين مثل فلسطين،وغيرهم من المظلومين في العالم،لقد حاول أن يرى العدالة تتحقق. على الرغم من أنه قتل على يد أعدائه،إلا أنه تمكن من إلحاق الهزيمة بهم،بسبب انتشار روح الجهاد والمقاومة في الشرق الأوسط وخصوصاً في فلسطين ولبنان والعراق، وغيرهم. هذا هو المطلوب اليوم في العالم،ونتمن هذا المبدأ أن ينتشر في انهاء عالم. نريد من أبناء الشعب من سيكرس الوقت والحياة لضمان العدالة في العالم وخدمة الناس بلا خوف من الظالمين. رفع الله الشهيد وبطل الامة الحاج قاسم سليماني بين شهداء كربلاء بحق أبي عبدالله الحسين عليه وعلى آبائه عليهم السلام.