وكالة أنباء الحوزة - رحّب المسؤول الأفغاني بالمساعدات الإنسانية المقدمة من المجتمع الدولي، داعياً العالم إلى تقديم مزيد من الدعم.
وفي الشأن السياسي، قال متقي إن الحركة ساعدت في خروج القوات الأميركية مطالبا واشنطن بالإيفاء بالالتزامات المنصوص عليها في اتفاق الدوحة.
واضاف متقي: "أطلب من جميع دول العالم أن يساعدونا في مجال التعليم والصحة والمهاجرين، مساعدتنا في التعامل مع الجفاف الذي يعاني الناس منه وتقديم مساعداتهم لنا، ونطلب منهم عدم الخلط بين المساعدات الإنسانية والمسائل السياسية".
ميدانياً، خرج المئات من سكان قندهار احتجاجاً على قرار حركة طالبان بإخلاء مجمع سكني لعائلات من الجيش وقوات الأمن من النظام السابق.
القرار جاء ليصب الزيت على النار بخاصة أن معظم الأفغان فقدوا أعمالهم مع انهيار نظام الرئيس أشرف غني.
وتشير تقارير للأمم المتحدة أنه ثلاثة من أربعة أفغان لا يحصلون على طعام صحي، لافتة إلا أن معظم الأسر حذفت اللحم واللبن والخضروات من موائدهم بسبب الوضع الاقتصادي السيء.
وقال أحمد فريد (تاجر في العاصمة كابل): "الناس حائرون، لا يوجد عمل، الأموال مختفية من السوق، المصارف مغلقة، المبيعات انخفضت يوم بعد يوم، الناس تعيش بفقر، ولم أبع شيئا منذ يوم أمس".
وتشهد الأسواق الأفغانية ارتفاع كبيراً في أسعار المواد الغذائية، فيما حذر تقرير أممي من أن البلاد تتأرجح على شفا فقر كامل ونسبة الأفغان الذين يعيشون تحت خط الفقر قد تصل إلى ۹۷% بحلول منتصف العام المقبل.
رمز الخبر: 363932
١٧ سبتمبر ٢٠٢١ - ١٦:٠٥
- الطباعة
وكالة الحوزة - شهر على سيطرة طالبان.. صمتت البنادق ورفعت الرايات والحركة الآن بانتظار الاعتراف الدولي وفق ما صرح به وزير خارجية طالبان أمير خان متقي.