وكالة أنباء الحوزة - وقال الخليلي إن مشكلات الأمة "لا تحل إلا بالاستمساك بالعروة الوثقى من الدين".
وفي وقت سابق، أشاد مفتي السلطنة بأهل القدس، والمرابطين بالمسجد الأقصى، بعد تصديهم للاقتحامات الشرسة لقوات الاحتلال.
وقال الخليلي في تغريدة عبر حسابه بموقع تويتر: "إننا وبكل فخر نحيي إخوتنا المرابطين في الأرض المقدسة ومسجدها المبارك على وقفتهم النبيلة في وجه من يحاول تدنيسه من أعداء الله المفسدين".
وأضاف: "وإن أعظم ما يدعو إلى الحسرة والأسف أن تنحرف الأهواء بالأمة في أهم قضاياها المصيرية التي تعد من صميم عقيدتها، كما هو الشأن في قضية المسجد الأقصى".
وأدان مفتي عمان صمت الأمتين العربية والإسلامية تجاه ما يجري في القدس والأراضي الفلسطينية المحتلة.
كما قال في تغريدة أخري: "لقد أثبتت الأحداث الأخيرة في الأرض المحتلة أن قوة الإرادة هي أعظم من أن تُقهر بقوة السلاح، وأن الإيمان هو أقوى عتاد في مواجهة العدو".
واعتبر أن في ذلك "عبرة للمتخاذلين الذين رضوا لأنفسهم الهُون، واستكانوا لمن لم تُفدهم استكانتهم عنده شيئاً، بل زادتهم خِسَّة وذُلاً"، في إشارة واضحة الى المطبعين العرب.
على جانب آخر، قال مفتى ليبيا الشيخ الصادق الغرياني، إن ما يجري في بيت المقدس هو قضية الأمة الإسلامية كلها، وعلى المسلمين أن يهبوا بكل ما يملكون نصرة للأقصى.
وأضاف المفتي أن "كل من يملك شيئا لا بد أن يفعله، فإن الله سيسألنا: لماذا تركتم الجهاد؟ (إلا تنفروا يعذبكم عذابا أليما)".
وأفتى الغرياني بأن نصرة أهل فلسطين فرض عين.