وكالة أنباء الحوزة ـــ وقال حمود في رسائله: " أصدرنا في مؤسسة القدس تقدير موقف حول تداعيات الانتخابات الصهيونية القادمة على المسجد الأقصى والذي خلص إلى أن المواجهة الأصعب في الأفق والمسجد الأقصى قبلة المسلمين الأولى في عين العاصفة".
وأضاف أن "ما تسمى "جماعات المعبد" تتوعد الأقصى بالاستباحة والتدنيس في أعياد لهم تبدأ نهاية الشهر الجاري، 30/9 "رأس السنة العبرية"، 14/10 "عيد العرش"، 16/10 "عيد الغفران"، وهذه الجماعات تتبنى أجندة إزالة الأقصى بكامل مساحته وتأسيس المعبد مكانه.
وأكد حمود أن هذه المخططات ليست قدرًا محتومًا على الأمة الإسلامية إذا تسلحت بالإرادة واليقظة والاستباق، فهي قادرة على منع حدوث ذلك وإجبار الاحتلال للتراجع عن مخططاته الخبيثة.
وأمام هذا الخطر الداهم على المسجد الأقصى، دعا حمود إلى الحفاظ على حالة استنفار عالية لدى الأمة للدفاع عن المسجد وعدم انتظار الحدث، من خلال الحديث عن الأخطار وواجب الأمة، وحث القوى الهيئات والمؤسسات والأحزاب لتنظيم مسيرات حاشدة عقب صلاة الجمعة نصرة للأقصى ومنعاً للاستفراد بالمقدسيين.
كما دعا حمود الشخصيات العلمائية والقادة السياسيين للتحرك دفاعًا عن القدس والأقصى، وتقديم الدعم المادي والمعنوي للمقدسيين لتثبيتهم أمام غطرسة الاحتلال الإسرائيلي.
رمز الخبر: 358978
٢١ سبتمبر ٢٠١٩ - ١٩:١٤
- الطباعة
وكالة الحوزة ـــ راسل مدير عام مؤسسة القدس الدولية ياسين حمود عددًا من الشخصيات والمؤسسات العربية والإسلامية للتنبيه من مخاطر الأعياد اليهودية المقبلة على المسجد الأقصى المبارك، والتي تأتي بعد أسبوعين من انتهاء السباق الانتخابي للكنيست الإسرائيلية.