وكالة أنباء الحوزة - أسف القطان، ل"الصمت المطبق، حيث لم نسمع أصواتا مؤثرة تستنكر في هذا الصدد، فهذه مشكلة، أين دور الإفتاء في العالم؟ أين المسلمون في العالم ؟ سمعنا فقط بعض الأصوات الخجولة المستنكرة".
وطالب "الأزهر الشريف وكبار هيئة العلماء في السعودية، و كل من يتصدرون أنفسهم للفتوى بالدول الإسلامية أن يكون لهم موقف صريح وصادق من هذه المجلات التي تسيئ لديننا وتسيئ لنبينا".
كما استنكر "المواقف السياسية الفرنسية الوقحة التي بررت كيف أن المواقف السياسية قامت لتقول، وللأسف الشديد بكل تبجح وبكل وقاحة، أن هذه حرية الرأي، فالمسؤولون الفرنسيون يقولون أن ما قامت به المجلة هو تعبير واضح عن حرية الرأي، بينما رأينا أن الرئيس الفرنسي يوبخ الصحافي الذي نقل عن لسانه كلاماً هو لم يقله وأمام كل الإعلام. أما ما يزعزع الثقة وما يزعزع الإستقرار ويخدش مشاعر مليارات من الناس المسلمين الذين يشعرون أنهم أهينوا بإهانة نبينا محمد، نجد وللأسف إما كلاما غير مؤثرأو صمتا مطبقا من قبيل المرجعيات الدينية، التي على الأقل يجب أن تهب هبة واحدة دفاعا عن رسول الله".
وختم: "لذلك نقول أن الأوضاع الصحية تمنعنا من أن يكون لنا مواقف متقدمة بهذا المجال، ولكن على الأقل أن يستنكر الإنسان منا مثل هذه الأفعال والإساءات لرسول الله وللقرآن وللمسلمين جميعا".