وكالة أنباء الحوزة - قال مروان أبو راس، رئيس رابطة علماء فلسطين، ورئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين فرع فلسطين خلال مؤتمر صحفي حول مشروع الضم الصهيوني "إننا نعلنها صراحة أن اتفاق أوسلو هو اتفاق باطل وإن الاعتراف بدولة هذا الكيان الغاصب جريمة دينية وقانونية وانسانية وتاريخية يجب أن تصحح فوراً وذلك بإلغاء هذه الاتفاقية المقيتة".
ودعا أبو راس الشعب الفلسطيني إلى النفير العام ضد إجراءات هذا المحتل النازي العنصري والثورة عليه بكل السبل الممكنة، داعيا المقاومة الفلسطينية بكل أطيافها إلى أخذ زمام الجماهير والتصدي لهذا المحتل بكل ما تملك من امكانيات وما يتوفر لها من وسائل.
رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين فرع فلسطين دعا السلطة وقيادتها في رام الله أن تنحاز إلى جانب شعبها وأن تكون وطنية حقيقة وفعلاً، وأن تضع يدها في يد المقاومة ورجالها وأن تنفض يدها من أوسلو الكارثة، وكفانا تجارب ثبت يقيناً فشلها، فالمرحلة أخطر من أن تحتمل تجارب جديدة من المفاوضات العبثية الفاشلة.
ودعا علماء الأمة أن يتصدروا المرحلة بتحريض الأمة على دعم صمود الشعب الفلسطيني وتحريض الحكومات على أن تنحاز إلى الحق الفلسطيني المسلوب، ففلسطين أمانة في أعناق الجميع وخاصة العلماء.
أبو راس أكد أن إجراءات التطبيع ونسج العلاقات ومد خيوط الود لهذا العدو المجرم هي عملية طعن في ظهر هذا الشعب الفلسطيني المظلوم، وتضييع لحقوقه وامتهان لكرامة الأمة وإهدار لعزها ومجدها وشرفها وتاريخها، ولا يجلب لأصحابه إلا المعرة في الدنيا وغضب الرب وعقابه يوم القيامة.
وقال "إننا نؤكد على أن نفير الأمة في وجه هذا المحتل وإجراءاته واجب شرعي وإنه لا يجوز السكوت أو السكون، وفلسطين أرض الإسراء والمعراج أولى القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين وأرض المحشر والمنشر ".