۹ فروردین ۱۴۰۳ |۱۸ رمضان ۱۴۴۵ | Mar 28, 2024
القيادي في حركة حماس اسماعيل رضوان

وكالة الحوزة ـــ اكد القيادي في حركة حماس اسماعيل رضوان ان ما وصلت اليه المقاومة الاسلامية وخاصة المقاومة الفلسطينية هو بفضل الدعم غير المحدود الذي قدمته الجمهورية الإسلامية لها، مشيرا الى ان المقاومة الفلسطينية في خندق واحد مع ايران وحزب الله.

وكالة أنباء الحوزة ـــ قال رضوان في حوار له: إن الثورة الاسلامية في ايران اعطت بعدا جديدا لدعم المقاومة الفلسطينية واللبنانية والمقاومة العربية، كل التحية للثورة الإسلامية الايرانية في هذه الذكرى وخاصة انها تتزامن مع ذكرى أليمة يعلن فيها ما يسمى بصفقة ترامب أو صفقة القرن والعار التي تهدف الى تصفية القضية الفلسطينية.

واضاف: لا شك ان هذه الذكرى كذلك في وقت فقدنا فيه قائدا كبيرا من قيادات الثورة الإسلامية، فقدنا القائد سليماني الذي دعم القضية والمقاومة الفلسطينية رحمة الله عليه، نحن اليوم نثمن هذا الدعم من الثورة الإسلامية الايرانية ومن ايران الشقيقة للمقاومة الفلسطينية ولفلسطين وانها ما زالت على العهد ونحن نقول اننا في خندق واحد مع ايران ومع حزب الله ومع المقاومة الفلسطينية ومع كل قوى المقاومة في المنطقة لنسقط صفقة العار صفقة ترامب صفقة القرن وانها لن تمر بإذن الله تعالى.

وتابع رضوان: 41 عاما من الحصار المستمر من قبل الادارة الاميركية على الجمهورية الإسلامية الايرانية لانها تدعم المقاومة وتدعم فلسطين، ولو ان الجمهورية الإسلامية اعترفت بالاحتلال وهيأت المناخات لتطبيق صفقة القرن او تصفية القضية الفلسطينية لرفع عنها الحصار ولما تم اغتيال المجاهد الكبير الفريق قاسم سليمانين ولما تمت هذه الملاحقة والتضييق على ايران، لكن نحن نقول بعد 41 عاما من هذا الحصار والاجرام بحق الشعب الايراني والحكومة الايرانية واهلنا وشعبنا في ايران، فإن ايران اليوم تتقدم الى الامام رغم الحصار الاجرامي المخالف للقانون الدولي وتلك الاعتداءات الاجرامية التي تمارس على ايران.

واردف: لكننا ندرك بأن ايران استطاعت ان تتجاوز كل هذه المحن وان تحول المحنة الى منحة حيث استطاعت ان تتقدم في مجال الصناعات الداخلية وان تطور امكانات المقاومة اضف الى ذلك نحن عندما رأينا قصف الصواريخ الايرانية البالستية الاخيرة على القاعدة الاميركية في العراق، كانت تصوب هذه الصواريخ بدقة متناهية، حتى ان الادارة الاميركية بكل امكانياتها الاليكترونية لم تستطع ان تكتشف ذلك.

وقال رضوان: بالاضافة الى ذلك ايران استطاعت كذلك ان تتواكب وان تتمكن من اجتياز هذا الحصار الظالم الذي هو صعب على الحكومة وعلى الشعب الايراني، ورغم ذلك فإن اليوم ايران ومحور المقاومة في احسن أحواله تنسيقا ودعما ومقاومة لهذا الاحتلال اليوم.

وتابع: حينما حاولت الادارة الاميركية ان تحاصر ايران وتحاصر المقاومة فإن المقاومة اليوم على ارض فلسطين استطاعت ان تهزم الاحتلال في ثلاثة حروب متتالية واستطاعت ان توجه ضرباتها الى العمق الصهيوني واليوم غزة بمقاومتها من خلال دعم ايران ومن خلال الدعم السياسي والعسكري والمادي والمعنوي للمقاومة على ارض فلسطين استطاعت ان تتقدم بشكل كبير الى الامام.

واضاف القيادي في حماس: نحن نثمن هذا الدعم ولن ننسى كل الدعم الذي قدمه الجنرال الشهيد قاسم سليماني ولا ايران، نحن اوفياء لمن دعمنا ووقف معنا، واليوم كذلك المقاومة في لبنان تطورت بشكل كبير، المقاومة في العراق تقدمت، المقاومة كذلك في اليمن تقدمت نحن نشهد حالة من الصعود لتيار المقاومة ومحور المقاومة على الرغم من الضغوطات والملاحقات والحصار المستمر منذ 41 عاما على ايران، الذي لو فرض على الولايات المتحدة الاميركية لانهارت، لكن اليوم نجد تقدما على كافة المجالات العلمية والطبية والصناعات، حتى ان ترامب بعنجهيته كسر امام صمود ومقاومة وقوة ايران حينما كان اغتيال قاسم سليماني رحمة الله عليه وكان الرد الايراني، فإن اميركا اخفت خسائرها من جنودها، ثم بعد ذلك اعترفت الادارة الاميركية بوقوع اصابات وضحايا بين الجنود الاميركيين، لكنه لم يستطع ان يرد ولو بطلقة واحدة.

وأكد رضوان قائلا: نحن نعتقد بأن الحساب مفتوح مع الاحتلال ومع الادارة الاميركية لانها وضعت نفسها في خندق معاد لشعبنا ولأمتنا العربية والإسلامية، وبالتالي الحساب مفتوح مع هذا الاحتلال من خلال قوى المقاومة في المنطقة لان هذا الاحتلال والادارة الاميركية الداعمة له واضح انها شرعت بسلسلة اغتيالات بدأت من فلسطين بإستشهاد القائد الكبير في حركة الجهاد الاسلامي ابو سليم، ثم ثنت بإغتيال ابو مهدي المهندس القائد الكبير في الحشد الشعبي والفريق قاسم سليماني بالعراق، جنرال المقاومة الذي دعم المقاومة دون حدود.

واوضح: كل هذه الامكانات والتطور وما وصلت اليه من مقاومة هذا الاحتلال انما هو بفضل الله ثم بدعم الفريق سليماني والجمهورية الاسلامية الايرانية، وهذا الاستهداف والاغتيال واستمرار الحصار والمؤامرة على القضية الفلسطينية وعلى المقاومة لا شك انه يجعل الباب مفتوحا امام المقاومة لتصفية هذا الحساب مع هذا المحتل ومع الادارة الاميركية.

وقال رضوان: ومن هذا المنطلق نحن نقول اننا في حالة تنسيق مستمر مع قوى المقاومة في المنطقة ونرفع مستوى هذا التنسيق لمواجهة كل المخاطر التي تستهدف القضية ومشروع المقاومة، لاننا اليوم نفاجأ بهذا الإعلان الاجرامي الباطل المسمى بصفقة القرن والتي تستهدف الامة العربية والاسلامية وليست تستهدف فقط القضية الفلسطينية.

وأكد القيادي في حماس اسماعيل رضوان رفض الصفقة الاجرامية الباطلة "لان ما بني على باطل فهو باطل والاحتلال هو باطل والادارة الاميركية لا تملك الحق في اعطاء هذه الارض المباركة الى الصهاينة، فبالتالي اعطى ترامب ما لا يملك لمن لا يستحق".

وتابع: فالارض ارضنا والقدس قدسنا وفلسطين مسرى رسولنا (ص) وهنا اولى القبلتين وثاني المسجدين، فالقدس هي العاصمة الابدية الواحدة الموحدة لفلسطين وهي ميراث الانبياء وهذا الاعلان لن يغير من حقائق التاريخ ولا الجغرافيا ولا السياسة ولا القانون الدولي بأن فلسطين هي لشعب واحد وهو الشعب الفلسطيني.

واكد رضوان ان "سياسة الامر الواقع لن تفلح على ارض فلسطين وسنقاوم هذه الصفقة بكل ما اوتينا من قوة، بدمائنا ومقاومتنا وسلاحنا وبأشلائنا واجسادنا وارواحنا سندافع عن ارضنا ونحن رأس حربة لمقاومة لمقاومة هذا الاحتلال وهذه الصفقة على ارض فلسطين وقد اثبتنا خلال المرحلة الماضية بأن الشعب الفلسطيني قادر على ان يكسر هذه الشوكة وهذه الصفقة وان ينهيها".

سمات

ارسال التعليق

You are replying to: .