وكالة أنباء الحوزة ــ استقبل أمين عام حركة الأمة؛ فضيلة الشيخ عبد الله جبري، وفداً من جامعة المصطفى، ضم كلاً من سماحة الشيخ مهدوي مهر؛ أمين السر في هيئة أمناء الجامعة وومثلها في لبنان وسورية، وسماحة الشيخ مولوي بزرك زادة؛ إمام جمعة ومدير الحوزة في مدينة جابهار، وسماحة السيد عبد الحميد الساداتي؛ مدير الحوزة وإمام جمعة مدينة سراوان، وجرى عرض للأوضاع والتطورات على مستوى الساحات الإسلامية، حيث كان تأكيد أن الفجر الجديد الذي انبثق من انتصار الثورة الإسلامية المباركة في إيران، بقيادة الإمام الخميني (رحمه الله) قبل 41 عاماً، كان إيذاناً بمرحلة جديدة في مسيرة الإسلام المحمدي الحنيف، يقوم على وحدة الأمة والتقريب بين المذاهب الإسلامية لما فيه مصلحة الأمة وتقدمها وسعادتها. وحيا الشيخ جبري الثورة الفتيّة التي كان أول مهمة نفذها الإمام الخميني (رحمه الله) بإغلاق سفارة العدو في طهران وتحويلها إلى سفارة فلسطين، وإعلانه الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك يوماً عالمياً للقدس، مما جعل قضية فلسطين والمسجد الأقصى المبارك حية ومتجددة في ضمير وجهاد الأمة.
وتطرق اللقاء إلى أكذوبة "صفقة القرن"، فكان تأكيد أن هدف هذه الصفقة تصفية قضية فلسطين، وهدم المسجد المبارك؛ تنفيذاً لوعد تلمودي كاذب، مشددين على أن الرئيس الأميركي الذي أعلن اعترافه ب "القدس" عاصمة للدولة العبرية، جاء في نفس التاريخ الذي أعلن فيه وعد بلفور قبل مئة عام بالتمام، وفي هذا دلالة لاتخفى على أحد، كما أن ترامب نفسه أفشى سره علناً؛ بأنه ألغى الاتفاق النووي وأمر باغتيال المجاهد الكبير الفريق قاسم سليماني والمجاهد أبو مهدي المهندس، لأنه كان مصمماً على تنفيذ أكذوبة "صفقة القرن"، خصوصاً أنه هو نفسه من اعترف بذلك.
وأكد المجتمعون على ضرورة التصدي لهذه المؤامرة المتجددة بأعلى قدر من وحدة الأمة الإسلامية، لإحباط وإفشال وإسقاط هذه الحلقة الجديدة من المؤامرة على الأمة الإسلامية، كما ثمّن المجتمعون الانتصارات التي حققها الجيش العربي السوري وحلفاؤه على مجاميع الإرهاب التكفيري، الذي يصبّ في خدمة العدو "الإسرائيلي".
وفي الختام كان تشديد على ضرورة وحدة الأمة في كل بقاع الأرض، وعلى أهمية وضرورة تعميق التقارب بين المذاهب الإسلامية، لما فيه مصلحة الأمة وشعوبها وتقدمها.
رمز الخبر: 359876
١٠ فبراير ٢٠٢٠ - ١٨:٠٣
- الطباعة
وكالة الحوزة ــ أكد الجانبان وفد جامعة المصطفى والشيخ الجبري خلال لقائها أن الفجر الجديد الذي انبثق من انتصار الثورة الإسلامية المباركة في إيران، بقيادة الإمام الخميني (رحمه الله) قبل 41 عاماً، كان إيذاناً بمرحلة جديدة في مسيرة الإسلام المحمدي الحنيف، يقوم على وحدة الأمة والتقريب بين المذاهب الإسلامية.