وكالة أنباء الحوزة ـ حدد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة، مجموعة من الواجبات التي يفترض على الشعب الفلسطيني الحفاظ عليها من أجل مواجهة صفقة القرن الأمريكية.
وأكد القائد النخالة في كلمته خلال المؤتمر الوطني الفلسطيني لمواجهة صفقة القرن ومؤتمر البحرين الذي أقيم في غزة، أن إعلان الوحدة الوطنية شعاراً قابلاً للتطبيق في مواجهة إسرائيلي ومواجهة العدوان من الواجبات التي يفترض الحفاظ عليها لمواجهة صفقة القرن.
وشدد على أن الحفاظ على السلاح ومقاومة الاحتلال الإسرائيلي من أهم العوامل والواجبات لمواجهة صفقة القرن مهما كانت الإغراءات.
ودعا القائد النخالة إلى عقد ورشة عمل وطنية، يشارك فيها كل مكونات شعبنا، رداً على ورشة البحرين الصهيونية.
وقال يجب علينا أن نختار طريق المقاومة والكفاح المسلح والتمسك بفلسطين كاملة، حتى لا نترك مجالاً للذين يتسترون ببعضنا تحت مقولة "ما يقبله الفلسطينيون نقبل به".
وأضاف الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي: "إن كنا نريد أن تكون منظمة التحرير الفلسطينية ممثلاً شرعياً ووحيداً للشعب الفلسطيني، علينا سحب الاعتراف بالعدو الإسرائيلي، وإعادة الاعتبار لمنظمة التحرير الفلسطينية".
فما هي "صفقةُ القرنِ" التي يجبُ أن نحددَ ملامحَها وجوهرَها؟
أولاً: اعتبارُ القدسِ عاصمةً للكيانِ الصهيونيِّ.
ثانياً: لا دولةٌ فلسطينيةٌ، وضمُّ ما تبقى مِنَ الضفةِ الغربيةِ إلى الكيانِ الصهيونيِّ.
ثالثاً: ضمُّ هضبةِ الجولانِ المحتلةِ إلى الكيانِ الصهيونيِّ.
رابعاً: إنهاءُ القضيةِ الفلسطينيةِ كقضيةٍ للأمةِ العربيةِ وللمسلمينَ.
خامساً: تهجيرُ أكبرِ عددٍ ممكنٍ مِنَ الفلسطينيينَ مِنَ الضفةِ الغربيةِ، ومِنْ فلسطينَ التاريخيةِ.
سادساً: توريطُ الأمةِ العربيةِ في حروبٍ أخرى، واستنزافُها، لصالحِ الكيانِ الصهيونيِّ.
سابعاً: توطينُ الفلسطينيينَ في الدولِ التي يقيمونَ فيها.
ثامناً: تحويلُ مَنْ يتبقى من الشعبِ الفلسطينيِّ إلى عمالٍ وعبيدٍ لدى المشروعِ الصهيونيِّ.
تاسعاً: تقديمُ بعضِ المعوناتِ لبعضِ الدولِ العربيةِ، لاستيعابِ نتائجِ الصفقةِ وما يترتبُ عليها.
كلُّ هذه العناوينِ وغيرُها، هي صفقةُ القرنِ التي ترفعُ رايتَها الولاياتُ المتحدةُ، والكيانُ الصهيونيُّ، وبعضُ النظامِ العربي.