وكالة أنباء الحوزة - أوضح البطش خلال كلمته ممثلاً عن الفصائل الفلسطينية، أن هذا الأمر يدفع لمواجهة الاحتلال في إطار مستويين الأول تصعيد كل أدوات ووسائل الفعل النضالي لدى شعبنا في غزة والضفة والقدس والداخل لتتكامل الجهود والأداء وصولاً لإسقاط الصفقة. أما المستوى الآخر وفق البطش، هو استعادة الوحدة الوطنية وهذا يستوجب الإعلان الفوري عن إنهاء الانقسام وعقد لقاء وطني عاجل يشارك فيه الجميع للتوافق على أدوات مواجهة إجراءات الضم.
وأكد أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للأمة والتي عليها تحمل مسؤولياتها في دعم شعبنا وقضيته ووقف التطبيع الذي يمثل الضوء الأخضر لعربدة وإجرام الاحتلال.
ودعا البطش، عباس لضرورة انعقاد الاطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير أو عقد لقاء مع الأمناء العامين للفصائل من أجل التوافق على إجراءات مواجهة صفقة القرن.
وشدد على أن "فلسطين لن تقبل القسمة على اثنين فهي لنا ولن نتخلى عنها مهما كان الثمن، فإذا لم نقاوم نحن فلن يقاوم عنا أحد". وأشار إلى أن هذه الذكرى تتزامن مع تصاعد المؤامرة الصهيوأمريكية، وهو ما يدفع الجميع للتوافق على رؤية وطنية موحدة لمواجهة هذا الخطر من خِلال حراك جماهيري حازم وحاسم لنؤكد للإدارة الأمريكية والاحتلال بأن مؤامرتهم لن تمر.