وكالة أنباء الحوزة - أفادت منامة بوست في خبر خاص أن عناصر المرتزقة والميليشيات المدنيّة التابعة لوزارة الداخليّة البحرينيّة، فرضت حصارًا أمنيًّا مُشدّدًا على «بلدة الدراز»، ومنعت المواطنين الشّيعة من أداء صلاة الجُمعة المركزيّة للأسبوع الثلاثين على التوالي.
وعزّزت عناصر المرتزقة من وجودها في محيط جامع الإمام الصّادق «ع»، منذ صباح يوم الجمعة 2 مايو/ أيار 2025، وصاحبتها المركبات العسكريّة والقوّات المدجّجة بالسّلاح، تحسّبًا لانطلاق تظاهراتٍ شعبيّة احتجاجًا على الحصار الأمنيّ والدينيّ على شعائر الطّائفة الشّيعيّة، وتضامنًا مع غزّة واليمن ولبنان ورفضًا للتطبيع مع الكيان الصّهيونيّ.
وشهدت عددٌ من المناطق تظاهراتٍ شعبيّة وفاءً لدماء الشّهداء وتضامنًا مع المعتقلين السّياسيين ورفضًا للوصاية الرسميّة على الشّأن الدينيّ، وأكّد المتظاهرون حقّهم في أداء صلاة الجمعة وعدم أحقيّة منعها من أيّ جهة، وعبّروا عن احتجاجهم لمصادرة الجهات الرسميّة حقّ إحياء الشّعائر الدينيّة، بفرض الحصار الأمنيّ المُسلّح على شعائر الطّائفة الشّيعيّة في البلاد.
وشّددوا على الموقف الشعبيّ المؤيّد لنضال محور المقاومة، ورفض التّطبيع الرسميّ مع الكيان الصّهيونيّ ومخطّط التّهجير القسريّ للشّعب الفلسطينيّ من أراضيه المحتلّة، وجدّدوا المُطالبةِ بطرد السّفير الصّهيونيّ وإغلاق سفارة الكيان في العاصمة المنامة، وأكّدوا موقفهم الدّاعم لمحور المقاومة الإسلاميّة في لبنان وغزّة واليمن.
وشرعت السّلطات البحرينيّة في منع صلاة الجمعة المركزيّة منذ الرابع من أكتوبر/ تشرين الأوّل الماضي، على خلفيّة الإصرار الشّعبيّ على تأبين الشّهيد الأمين العام لحزب الله اللبنانيّ «السّيد حسن نصر الله»، وخروج التّظاهرات الداعمة لجبهات المقاومة الإسلاميّة في لبنان وفلسطين واليمن، واحتجاجًا على اتفاقيات التّطبيع مع الكيان الصهيونيّ.
المصدر: منامة بوست
تعليقك